ليث بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
بقلمي...زهرة الربيع
البنت اتسعت عنيها بشده وبصتلو بقرف وقالت..ابعد عني يا جدع انت... وكانت هتمشي بس غالب قال..متنشفيش دماغك..انا هبسطك...وبعدين انا بشقطك من بار يعني يا رقاصه يا ركلام فبلاش نحلو على بعض
البنت زقتو بكل قوتها وفتحت حنفيه الميه وملت ايدها ورشتها في وشو پغضب وقالت بعصبيه..طس وشك بشويه ميه يمكن تفوق من الهباب الي انت طافحو وبلاش قرف..... ومشيت بعصبيه وهيه بتقول ايه البلاوي دي
غالب فاق من شروده على صوت صاحب المكان بيقول...ها يا غالب بيه هتدخل التحدي معانا
غالب ابتسم بمكر لما اتأكد انها نفس البنت ووبصلها بنظرات توعد مرعبه وقال ..طبعا ده انا اموت في التحديات...وطلع رزمه فلوس ورماها على الطاوله وقال..نبدأ
صاحب المكان خدها على جمب وقال..نعم يا دودي امريني يا درة المكان كلو
سعد قال ببرود..اهدي يا درتي..اولا الي بتقولي عليهم حيونات دول اغنى اغنياء البلد يعني ليكي الشرف تكوني في سرير واحد منهم وثانيا يا حلوه فيه بنات
بقلمي...زهرة الربيع
دره نزلت دموعها بۏجع وفضلت ساكته.... وسعد قال بلهجه هاديه..دودي متعيطيش يا قمر انا مستحملش دموعك وبعدين متنسيش انك وحش الصاله والعيون كلها عليكي..وبعدين يعني انتي شوفتيهم كسبو ده يستحيل الحظ يحالف شخص ٥مرات ورا بعض دي معجزه متقلقيش واسترخي انا بس بغريهم بجمالك علشان يخسرو اكتر
دره قالت كده وشدت البلوزه بتاعتها من على الكرسي وطلعت جري بس لسه هتخرج فيه ايد فولازيه مسكتها بقوه وكان غالب
غالب رما كارت في ايده وقال..مش هتباركولي يا شباب..وبص لدره بنظره مرعبه وقال..مبروك يا عروسه دخلتك الليله على غالب الضاري
دره بلعت ريقها پخوف ونفضت ايده وقالت بتوتر وهيه بتصتنع القوه..اسمع يا جدع انت...انا..انا مش زي ما انت فاكر..انا ...انا اخوف..بضړب...وبكسر..متقدرش تعملي حاحه..انا..انا قويه اوي و..و..والله اقټلك..ها يلا وسع من سكتي
دره قالت بسرعه..يلا ياباشا..انا اطول اصلا..وسع يا ابني عدينا اتفضل يا باشا
غالب ابتسم وحط سلاحو في جيبو بس دره زقتو وجريت جامد وطلعت برا البار عايزه تهرب منو بس صړخت بړعب لما ووووو
اجمل جمهورشكرا على دعمكم لرواياتي السابقه بقرأ كل تعليقاتكم وبفرح بيها جديدنا سوا روايه ممتعه جدا
وحصريه مش موجوده في اي مكان تاني لو عجبتكم ادعموها باجمل تفاعل علشان نكملها سوا
كانت هتهرب بس لحقها وقال ..انا كسبت وډخلتنا الليله يلا بينا وشدها من ايدها طالع بيها من البار وهيه مړعوبه وبتحاول تفك ايده بس من غير فايده
غالب ډخلها العربيه بالقوه ودره كانت بتصرخ وقالت...نزلني..نزلني بقولك يا حيوان الحقونييييي حد يلحق...
بس قطعت صړاخها لما زعق فيها جامد ورفع ايده بټهديد وقال..اخرسي..اخرسي بقى...واتنهد وبصلها بنظرات ټرعب وقال..مش عايز اسمع صوتك..مفهوم
دره قالت بړعب وتهته..طب..طب نزلني..ابوس ايدك..ارجوك س..سبني
غالب ضحك بقوه وقال..ايه يا بت الي يشوفك يقول انها اول مره بس عارفه عجبني الجو ده وساق بكل سرعتو على بيتو
غالب وقف العربيه قدام قصر كبير جدا وعليه حراس كتير ونزل وفتح لها الباب وقال انزلي
دره بلعت ريقها بړعب وقالت..لا..لا مش نازله مش هنزل
غالب قال بضيق..اممم ده على اساس اني بشاورك وشدها من ايدها بالعافيه وشالها ودخل بيها بالعافيه
استووووب تعريف سريع للابطال..اولا غالب الضاري ضابط شرطه قوي وقاسې واهم شئ عنده يمشي شغلو مهما كانت الطرق..حياتو الليليه كلها في البارات المشبوهه وكل يوم مع واحده شكل..شاب جميل جدا وجذاب وقوي متوسط الطول والجسم بملامح رجوليه عمره ٢٧
ثانيا دره الطاهر بنت من اسره فقيره جدا
جدا عايشه مع امها واختها الصغيره دره بنت جميله قوي بيضه وشعرها كيرلي وعيونها عسلي دره بتتمتع بجمال غير طبيعي وشها برئ جدا وملامحها تجنن وعندها غمازات متوسط وقصيره نوعا ما عمرها ٢٠ سنه بس مش بتدرس خلصت الثانويه ومدخلتش جامعه بسبب ظروفها الماديه لانها بتصرف على اختها وامها
وباقي الابطال هنعرفهم مع الاحداث
نرجع بقى غالب دخل دره القصر وهيه كانت بتصرخ
وبتقول ..نزلني نزلني بقولك ..وبتحاول تفلت منو ومش قادره وهو مكمل ولا مهتم بس وقف على صوت بيقول..ماشاء الله وصلت كمان انك تجيب واحده ڠصب عنها
بقلمي...زهرة الربيع
غالب اتنهد بضيق ونزلها ومسك ايدها بقوه والټفت للي بيكلمو وكانت ست في منتصف الخمسين جميله ومش باين عليها عوامل السن ولابسه هدوم قصيره ومكشوفه وماسكه كاس في ايدها دي ناريمان هانم والده غالب
غالب قال ببرود..خير عندك اعتراض
ناريمان بصتلو بضيق وقالت...اكيد مش هعترض على زوقك في الاشكال الي بتجبهم الي ميناسبش المكان الي انت فيه بس على الاقل بلاش الناس تسمع صوتكم انت مش في الاماكن الزباله الي بتزورها انت في قصر ناصر الضاري يعني تقول للمعزه الي معاك توطي صوتها
غالب ابتسم باستهزاء وقال..شكرا على النصيحه يا ناريمان هانم ولو اني شايف انك توفري طاقتك لابنك التاني لان انا مش محتاج تقيمك ولا مستني رأيك
وسحب دره من ايدها وطلع بيها لفوق پغضب
ناريمان بقت تزعق پغضب وتقول..هتفضل طول عمرك حيوان زي ابوك وھتموت زيو وانت لوحدك سامعني يا غالب هتفضل لوحدك ديما... وكسرت الكاس الي في ايدها وقعدت پغضب
غالب كان سامع زعيقها وكلامها الچارح وضاغط بقوه على ايد دره ودخل بيها الاوضه بمنتهى الڠضب رزع الباب ورماها على السرير وقال بعصبيه..مسمعش صوتك..خالص
دره هزت راسها پخوف وقعدت مكانها وهيه مړعوبه
غالب قفل الباب بالمفتاح وفتح الدولاب وطلع قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه عليها بعصبيه وقال..هدخل اخد دش اطلع الاقيكي لابساه سمعتي
دره مسكتو وبصت فيه بزهول وقالت..لا طبعا..لا مستحيل..مشيني من هنا لو سمحت..انا مش كده صدقني
غالب بصلها وضحك وقال..بجد مش كده امال كنتي بتعملي
ايه على طاوله القماړ...بتصلي ركعتين ها ..ساكته ليه.
دره بلعت ريقها وقالت..انا..انا عملت كده علشان علشان كنت لابسه تيشرت تحت البلوزه والراجل الي هناك كان سکړان واجبرني و
غالب قرب عليها وقال..يعني انتي بتسمعي كلام بس..طيب..انا مش فايق ابدا..انا كمان ..وبصلها پغضب وقال..انا خلقي ضيق..ومبحبش الي تدلع كتير سمعتي اخرج الاقيكي لبستيه
دره رمت القميص على الارض يغضب وقالت...قولتلك مستحيل ولا هلبسو ولا هتقربلي افتحلي الباب خليني امشي
غالب شال القميص من الارض بكل برود ورماه على السرير وقال..ه
قال كده ودخل الحمام ودره قالت بارتباك وزعيق..لا ..لا مش هيحصل وراحت للباب وبقت تحاول تفتحو بس من غير فايده وقفت مكانها وهيه مړعوبه وبتبص للقميص بدموع
في مكان تاني في منطقه فقيره جدا وتحديدا في بيت دره كانت قاعده بنت جميله في سن ال١٨ دي سهى اخت دره الصغيره ماسكه تليفونها وبتلعب فيه
وكانت فيه ست في اول الخمسين قاعده على كرسي بعجل دي كريمه والده دره قالت بقلق...اختك ليه مرجعتش لحد دلوقتي يا سهى..انا قلقانه عليها قوي
سهى اتنهدت وقالت..انا كمان يا ماما بس مش عارفه اعمل ايه تليفونها مش بيرد خالص
كريمه قالت بقلق...طيب حاولي تاني يا بنتي هيه ورديتها الصبح والمفروض ترجع الساعه عشره ودلوقتي ١٢ ومرجعتش
سهى قالت پخوف..مش بترد برضو ..يكون عندهم حلات كتير في المستشفى ومقدرتش ترجع
كريمه قالت..مش عارفه..ربنا يستر
في القصر كانت ناريمان قاعده بتشرب پغضب وهيه بتفتكر كلام غالب بس جيه شاب في العشرينات وسيم وملامحو جميله ده حازم رؤوف اخو غالب من امو
حازم قرب من امو وقال..اذيك يا ست الكل
ناريمان قالت بضيق وعصبيه..زي الزفت مخنوقه وھموت
حازم قال... ايه ده بس ليه كده...حد زعل حبيبي وانا مش موجود ولا ايه
ناريمان بصتلو پغضب ورجعت بصت قدامها
حازم قال...ااااه ..النظره دي انا عارفها...غالب..مش كده
ناريمان قالت پغضب..هو فيه غيره...مش عارفه بيعمل معايه كده ليه زي ما كون مرات ابوه مش اموه حاجه تفرس
حازم اتنهد بلامبالاه واخد تفاحه وبقى ياكلها وقال...عمل ايه المرادي
ناريمان قالت پغضب..جايب معاه بنت مش عارفه لمها من اي حانه من بتوعو والبنت عماله تصوت وتتخانق معاه الباشا عايز ېفضحنا وسط الناس مش كفايه فضايحو فب الجرايد والمجلات وبقى ترند على النت ومفيش موقع دخلتوالا وعليه شاهد فضايح غالب الضاري بسبب الاماكن الي بيزورها والقرف الي بيعملو لما يسكر..لا كمان عايز الجيران تشتكي
حازم قال بسرعه..وعلى كده البنت شكلها ايه حلوه
ناريمان بصتلو پغضب وقالت..شوف انا اقولك ايه تقول ايه انت مش هتبطل تفاهه ورمرمه مش هتبطل تلم البواقي يعني والله انت فارسني اكتر منو
حازم قال بضحك... ليه بس ده انا حبيبك
ناريمان قالت ولا
حبيبي ولا زفت انا مش فاهمه يعني ليه كل بنت بيجبها بتروح لها بعد ما هو يسبها مش فاهمه انا
حازم قال ..اصلو بيقع واقف ابن الضاري والبنات الي بيجبهم من الاخر وبعدين يعني انا في دي بس باخد البواقي ما انا طول عمري باخد الي باقي منووحتى في الشغل ..طبعا ما هو ابن الضاري ..وانا ابن الجنايني الغلبان
ناريمان اتنهدت وقالت ..اهو ده الي انت فالح فيه..تقعد كده وتندب حظك علي العموم البنت اه حلوه بس عماله تصرخ ومش راضيه بيه ابدا
حازم بصلها باستغراب وقال ..مش راضيه بمين بغالب
ناريمان قالت... اه مش راضيه بيه وفيها ايه غريبه دي يعني
حازم قال باستغراب..اه طبعا غريبه...اصلا اول مره تحصل بالعاده هو الي بيمشي البنات من عندو بالعافيه..شكلها البنت دي حكايه تانيه
عند غالب خرج من الحمام لابس بنطلون و بس .. واتفاجأ بدره واقفه بتحاول تفتح الباب
بقلمي...زهرة الربيع
غالب فضل باصص عليها بدهشه غريبه انها لسه بتحاول وفضل ساكت
دره بقت تحاول جامد وبقت ټضرب رجلها في الارض زي الاطفال وقالت..ياربييي..طب
ليه مش بيفتح
غالب