روايه سوداء قلبي بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا عشان كدا مكنتيش عايزة توريني وشك قبل ما البس فيك و أتجوزك
أنا أشقر أتجوز سودا!!!
قال كلامه بعصبية و خرج و رزع الباب قوصت فنفسها و فضلت ټعيط.. المفروض يبقى أجمل يوم فحياتها إتعكست الموازين بالنسبالها!
خرجت هي كمان و هي لابسة النقاب..
بعد 5 دقايق
بصلها پصدمة و توتر رفع إيده علشان يهديها و قالها
إهدي و استهدي بالله كدا و اعقلي و نزلي البتاعة دي من إيدك متوديناش فداهية!
كانت نظراتها غير مفهومة بس فضل يقرب واحدة واحدة لحد ما كان هياخدها من إيديها.. بس قالتله قبلها
ابعد عني سيبني!
و فجأة شدها من إيديها فجرت هي على الأوضة و قفلت على نفسها..
خد نفسه براحة و اتحرك ناحية الباب بعد ما رمى الإزاز و خد المفاتيح اللي جه عشانها بس فكر لثواني و قعد..
بعد دقايق
_ اي اللي كنت هاتهببيه دا!
اطلع برة!
_ سؤالي يترد عليه فورا انا مش جاي عشان سوادك.. انا عايز افهم و جواب واضح من غير تلاكيك!
ملكش دعوة بحاجة و إطلع برة يا مراد!
و فضلت تزق فيه فقالها بإنزعاج
أنا خارج كدا كدا بس اللي عملتيه دا مش هيمر على خير..
و هبد الباب و قعد يفكر..
بعد 7 ساعات
صحى من نومه مڤزوع من هبدة الباب و لقى الفجر بيأذن مهتمش و نام تاني..
بعد حوالي دقيقتين الباب اتهبد مرة كمان فإتخض نفخ بزهق و قام يشوف في إي..
هي دي اللي كانت عايزة ټأذي نفسها إمبارح كان مستغرب من جمال الصوت اللي بيسمعه فضل واقف مش فاهم و لا قادر يفهم خطواته الجاية هتبقى ليها و لا للخلف..
صوتها كان عالي نسبيا بس إتمنى لو كان قاعد جنبها و يسمع بوضوح أكثر..
و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.. و نحشره يوم القيامة أعمى فقال ربي لما حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى. الله أكبر..
حس براحة أثر صوتها فلا إراديا قعد يستناها..
بعد ١٠ دقايق
خبط عالباب بحرج ففتحت الباب و بصتله بإستغراب باين..
امم كنت طالب طلب صغنن خالص..
بصتله بترقب فقالها و مازال محروج
محتاج أعرف إزاي أتوضى..
خذلت توقاعته لانه كان مفكر هتتريق و لا هتتضحك عليه
بس قالتله بترحيب بالفكرة
معنديش أى مانع يلا بينا..
و بالفعل علمته