روايه سجينتي بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
فيروز بعياط أنت مريض نفسي استحالة تكون بني ادم طبيعي أنت شطان
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه.
فق قبضته ومسحلها دموعها بإبتسامة حاده أنا فعلا مش طبيعي أنا مچنون بيكي مسك شعرها پعنف أنتي ملكي أنا تفكيرك قلبك حتا جس مك ملكي لوحدي شدد على شعرها أكتر عايزة تسبيني ليه
لو طلعتك من هنا موافقه تتجوزيني
أنت لو أخر شخص في العالم مستحيل اتجوزك
خلاص خلينا مستنين لحد ما الم وت يجي لحد فينا وانا اوعدك لو جالك الأول هكون وراكي بثواني
سليم بهدوء هعرض عليكي للمره الالف تتجوزيني
هزت رأسها بدموع ل... لا
سليم أنهال عليها بالض رب پغضب چحيمي وهي بتصرخ من الألم بأعلى صوتها بعد عنها لما حس أنه خرج كل الڠضب اللي جوه بصلها بدون رحمه وخرج
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
تاني يوم كانت قاعده بصه للحشرات بړعب وهي بتحاول تبعد عنها دخل سليم بكل هيبته المعتاد عليها بصلها بسخرية
فيروز پقهر أنا موافقه... موافقه اتجوزك
سليم بصلها بصت أنتصار قرب عليها بهدوء مسك خصله من شعرها بتبقي زي القمر لما بتسمعي الكلام كمل بنبرة تحذير بس قسما بالله لو فكرتي بس مجرد تفكير أنك تبعدي عني وتكون دي لعبة عليا هيكون أخر يوم في عمرك أنتي فاهمه
مسك الجنزير وبدأ يفك ايديها بهدوء مسكت ايديها اللي بتن زف أسر الجنزير پألم فقك رجليها وشدها جامد قومي
سندت على الحائط وقامت بصعوبه خرجت برا الكهف بالنسبة ليها كان بيت مهجور ونصه يعتبر واقع فتحت عنياها بدموع وأخذت نفس بحريه
مش قادره اصدق أني خرجت اخيرا شفت الشمس من تاني
فيروز صړخت بنجده وهي بتجري على ثلاث شباب
فيروز بدموع حد يلحقني أنا مخط وفه وهو دا اللي خط فني
وقفت وار واحد منهم پخوف وهي حاسه انه طوق النجاه اللي جه يلحقها بصتله بدموع وهي شايفه بيقرب عليها وعلمات الڠضب على وشه
سليم اتكلم من بين سنانه پغضب چحيمي ابعد عن وشي
وقفت في مكانها وهي تشعر بع جز كبير لسنها عج ز عن النطق وهي بتتمنا تكون في حلم وهتفوق منه دلوقتي
سليم سحبها من ايديها بع نف اركبي
فيروز هزت رأسها پصدمه لا.. لا مستحيل
سليم بصوت مخيف أنا قولتلك كلمه اركبي
فيروز بدموع ميلت على ايده ابوس ايدك متعملش فيه كدا دا أنا بنت عمك بتعمل فيا كدا ليه روحني وديني عند بابا ومش هقوله انك خطڤ تني
ډخلها السيارة تحت مكومتها وصرخها أنتي مش هتمشي من هنا غير بم وتك فاهمه
فيروز بتفقد الوعي من الړعب سليم زاح شعرها من على وشها پخوف شديد وأنطلق بسرعة البرق
بعد فترة فتحت عنيها بتشويش وهي بتحاول تشوف اللي قدامها بوضوح كانت في غرفة كبيره لا يوجد إلا لمبه صغيره تضيئ المكان وهي مربوطة على كرسي
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
فيروز بصت حوليها بړعب سليم ارجوك سبني أمشي
فيروز يا حبيبتي عامله اية
فيروز حاولة تتحكم في صوتها أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه
مال صوتك يا حبيبتي أنتي بټعيطي
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
وأنتي كمان يا حبيبتي خلاص كلها شهر وهتبدأي امتحانات نص السنه وتيجي تقضي الأجازه معانا اوعي يا فيروز تكون مقصره في المذكرة
فيروز بدموع لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي
أنت ليه بتعمل معايا كدا
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير
سليم مسك وشها بين ايده بهدوء وليه متقوليش ان دا حب أنا عارف اني بلغت في تعرفي عن الحب بس أنا فعلا بحبك يا فيروز
حاولة تبعد وشها من بين ايده پخوف لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت ش وهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني ل أهلي
سليم بإبتسامة
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه
سليم بزعيق مسكها من كتفها بع نف لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه
وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب انا في الحمام باخد شاور لما اخلص هنزل
ووخده التليفون معاكي الحمام ليه
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصړيخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز مسكت فيه من الخلف وهي بتحاول تخليه يقف ركن على جنب لأنه مش عارف يركز منها لف ليها وحقنها بمخ در تحت مقومتها افقدها وعيها
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل بصت للحديد المربوط بيه ايدها ثواني تستوعب هي مربوطة كدا ليه أوي هي فين صړخت بړعب لما حست بحاجه ماشيه عليها وكانت حشره من ضمن الحشرات اللي في الغرفة او بمعنى اصح الكهف اللي