الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

العصر ودخلت على نور
نور فيه حاجه
عايز اسالك عليها
نور ببرود اتفضل
القصه للكاتب اسماعيل موسى
انتى عايزه تتطلقى منى ليه
ليه اتجوزتينى وليه بتحاولى تبعدي عنى
لو عايزه تتطلقى قوليها وانا هنفذ مش هرغمك على حاجه
نور بغيظ مدفون انا مش عايزه اطلق ليه بتفكر كده اتجوزتك ليه اصلا
ماشي. سبت البيت وخرجت نور كانت فى المطبخ اول ما هند حطت ايدها فوق كتفى
مشفتش حاجه مكملتش مع هند ازاى عرفت
ولو هما متفقين ليه معترفتش ليها وحطونى فى موقف ضعيف بايخ
ازاي عرفت
اقترب الحياه ليست لك كلما طال الطريق كثرت الخطى وسقطت منك روحك.
كان
ىىىى. ىى. ىىىى.
مر الليل بطوله مثل شعر اسود طويل مقدرتش انام نور فى غرفتها النور والع وانا فى الصاله بدخن لفافات تبغ وافكر
الصبح عينى غفلت صحيت الساعه ١٠ فطرت بسرعه ونزلت على صالة الألعاب الرياضيه وصلت متأخر لكن هند كانت هناك
محاولتش أقرب منها فضلت فى مكانى جريت شويه لحد ما هند لمحتنى شاورتلى من بعيد وشاورلتلها كانت هند طبيعيه لو فيه حاجه ملفته حصلت اكيد هند كانت هتتكسف منى
هند طول ساعه محاولتش تقرب منى خالص وانا كنت ھموت والاقى طريقه طبيعيه اكلمها بيها
هند خلصت تمرين لمت شنطتها وفى طريق خروجها مرت عليه
قربت منى وقالت هستناك متتأخرش مش عارفه اخلع من اللزقه ده
ببص لقيت مدحت اخو نور كانت أول مره اشوفه
انا كمان خلصت تمرين وخرجت مدحت خرج ورايا مكنتش جاى بالعربيه هند اول ما لمحتنى خدت تاكسي وانا خدت تاكسي كمان
وصلتنى رساله من هند استنانى فى المكان الفلاني......
بعد شويه وقفت التاكسي كملت المسافه مشي وقعدت فى قهوه بسيطه غير ملحوظه
نص ساعه وهند وصلت........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
هند قعدت وطلبت شيشه تفاح وانا ولعت سېجاره
هند أدهم انت مش عايز تسألنى على حاجه
انا بثبات لا
هند أدهم مدحت ماشي ورايا من اول الصبح متابعنى من اول ما نزلت من البيت
قلتلها معرفش السبب والله
فكرت هند شويه وقالت ماشي انت قلت لنور حاجه من الى حصلت امبارح
قلت طبعا لا
انا قلت كده برضه اصل نور كلمتنى دخلت عليه بحوار انى حطيت ايدى على كتفك وانك حاولت تتحرش بيا
انا مديتهاش عقاد نافع كنت واثقه انك مقلتش حاجه بس هى

كانت متأكده جدآ
فيه حاجه غريبه اعتقد نور بتراقبك
المفروض العكس انا معملتش حاجه اصلا
يعنى انت يا أدهم مقلتش حاجه لنور متأكد
مقلتش والله يا هند
عايز اقلك حاجه نور مش بتعمل اي حاجه من غير سبب
بنت اللزينه وتقول غيرت الكهربه عشان مش عجبانى كنت فاكر نفسي شاطر
هند إياك تعمل كده خليك ناصح دا فى مصلحتك استغل ده
هند انتى ليه بتساعدينى
وانت يا أدهم ليه مش بتقول الحقيقه بصت هند فى عنيه وكشفت أسرارى
انا عارفه انك بتقرب منى عشان تعرف حاجه وفاكر انى صايعه وبتاعت رجاله ولازم تحور عليه خليك دغرى يا أدهم تاخد عنيه
انتى صح يا هند فيه مشاكل بينى وبين نور لحد دلوقتى مدخلتش عليها بتقول انها خاېفه ومړعوبه لسه مش مستعده
هند دا كلام غريب
نور طول عمرها قلبها جاحد 
نور لسه بنت بنوت يا هند 
ضحكت هند ضحكه غريبه طويله نور طول عمرها شكاكه لكن بنت بنوت دى مش عارفه مش لايقه عليها
تقصدي ايه يا هند بالكلام ده 
ولا حاجه يا أدهم انت كده عرفت الحقيقه انا مخنتكش لكن مش هقدر اساعدك مع نور
نور عمرها ما ادت سرها لأي شخص
هند نور تعرف رجاله غيرى
اسمع يا أدهم انا مش مصلحه اجتماعيه انا برأت زمتى وخلاص
لكن كان فيه شخص اتقدملها قبل كده واترفض اسمه اسامه
عسل شمال والدها ووالدتها موفقوش عليه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سكتت هند اموت واعرف مدحت بيراقبنى ليه
انا همشي دلوقتى يمكن منشوفش بعض تانى وياريت متاخدش انطباع سيء عن حد متعرفوش غير لما تتأكد
بعد ما هند ما مشيت فضلت قاعد شويه الي بيحصل ده غريب عليه
لو نور بتعرف شخص تانى ليه مطلبتش الطلاق وخلاص
ليه مصره تفضل معايا وتعذبنى فى نفس الوقت ليه مستمره فى الخداع ده
يمكن عايزانى انا أطلقها عشان تاخد قيمة المبلغ بتاع وصل الامانه إلى مضيت عليه
ممكن للدرجه دى تكون سافله ودى خطتها من البدايه
انا تعبت من كل الحورات دى بس المبلغ ده كبير لو كانت فعلا دى خطتها انا مش هقدر ادفع الفلوس دى
لكن موقف أهلها كمان غريب ممكن يكونو مشتركين فى اللعبه
دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن خلصت قعدتى وروحت علي الشقه لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله
رحبت بمدحت عادي خدت شاور ورجعت قعدت معاهم كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو
كده تأكدت شكوكى نور عايزه تخلص من لكن عن طريقى انا
عايزه السبب منى
وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل الكلام ده
خبيثه ولعينه فكرت
ان ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
نور مرتعتتش ولا اټرعبت زى ما بتقول خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم
مدحت لاحظ كده قال طيب انا هقوم اروح بقا انا مطرود
قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت
نور قالت بنبره متأمره مدحت قوم روح الوقت اتأخر ماما عيانه ولازم تكون جنبها
مدحت سمع كلام اخته ومشي ودي كانت حاجه غريبه بالنسبالى
اول ما مدحت خرج نور زعقت انت ازاي تعمل كده متكسفتش ان مدحت اخويه قاعد معانا
قعدت على الكنبه قلت واتكسف ليه دا حقى الطبيعى وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخۏفك
نور زعقت تقصد ايه
قلت اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير اعتقد الوقت مناسب دلوقتى
مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى انا الى اقرر
بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده
لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده
بص يا أدهم من الاخر انت مش هتلمسنى غير لما اعصابى تهدى وتسمح بكده
قلت هلمسك براحتى يا نور والليله كمان
قربت من نور إلى كانت واقفه ثابته فى مكانها نور قالت لو لمستنى يا أدهم مش هيحصل خير
قلت هتعملي ايه يعنى وحضنتها 
سبنى يا أدهم أقسم بالله هصرخ
لم يكن يعنينى ما سوف يحدث بعدها كان بداخلى ڠضب مكبوت أردت أن افرغه عليها وداخلها احباطاتى هزائمى عذاباتى على مدار ايام تعنتها غموضها الذى عكر صفو حياتى
سبنى يا ادهم عيب كده!
عيب ايه يا نور انتى مراتى
نورمش بالطريقه دى يا أدهم طيب سبنى لو سمحت
أدركت ان تلك الفرصه لن تتكرر ولم أكن مستعد لخسارتها
حلمتها لداخل غرفة النوم
أدهم انا مړعوبه جسمى بيرتعش هفقد وعيي
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
قفلت باب الاوضه وقعدت جنب نور إلى كانت هديت شويه يدوبك ببوسها وفجأه
لقد كانت واضحه. لكن
عقلك ينظر خلفه
سمعت نقرات على باب الشقه خبط متتالى هو ده وقته مين هيجينا دلوقتى
نور المستكينه فى مكانها قالت معرفش.
لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب
فيه ايه
افتكرت فيه مصېبه عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض
مدحت انت اټخضيت كده ليه يا أدهم وانا نازل

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات