المدير إبن عمي بقلم هند ايهاب
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش فاهمه اللي بيحصل واللي بعمله بس وجوده معاي مطمني أنا حتي لو بينت أني أقدر أواجه الدنيا كلها لواحدي بس أنا من جواي عايزه تميم وكأني زي العيله صغيره اللي عايزه باباها أنا بحبه أوي يا فدوى بحبه وهو مش حاسس بده وده أكتر حاجه ممېته بالنسبالي.
تلاقيه عمار
فتحت الباب وكان تميم بصيت له وعيوني فضلت متعلقه فيه قرب وهو مكشر كان متضايق مني
مكنتش أعرف أنك تتحب أوي كده يا واد يا تميم
بصيت لفدوى اللي بتضحك في جمب وقالها
بس بجد هصرفلك مكافئه علي الأعتراف الجميل ده
هو في أيه!!
أنا أسف صدقيني أسف
بعد عني وقال
أنا غبي وحمار عشان في يوم فكرت أني حبي ليكي هيبعدك عني مكنتش أتخيل أنك ممكن تبادليني نفس الشعور
بس خلاص معتش في عياط تاني
بحبك أوي
حضنت فدوى اللي كانت السبب في اللي حصل وقولت
همست وقالت
عايزه تشكريني بجد!!
عمار
شخصيه محترمه ويستاهلك حقيقي
صلي على محمد
يتبع
الفصل الأخير
عدي اليوم وحلاوته صحيت من النوم لبست ونزلت كان عمار قاعد قربت منه وقعدت
حمحمت وقولت
أنت زعلان مني!!
مردش وقولت
علي
فكره مقصدش خالص أعمل كده بس كل الحكايه أن حصل معاي موقف شبيه لده وحصلت بعديه مشكله كبيره ومن بعديها وأنا بقيت بخاف
بص لي وقال
بس أنا كان في نيتي أني أهديكي مش أكتر
بأحراج قولت
عارفه بس صدقني ڠصب عني كانت أعصابي تعبانه شويه
قالها وهو عيونه علي تميم ضحكت وقولت
أعصابي زي الفل
ضحك وقال
ماشي يا ستي
اتكلمت بتردد وقولت
طب أيه!!
هز راسه بستغراب وقولت
مش ناوي علي حاجه كده ولا كده
ربع أيديه وابتسم وقال
والله هو فيه بس مش عارف
مش عارف أيه!!
مش عارف هي ممكن يكون في قلبها حد تاني
طب هي مين!! حد أعرفه!!
أكيد
ركزت معاه وشاور لي عليها حطيت أيدي علي شفايفي أكتم ضحكتي وصدمتي في نفس الوقت
أنت ممكن تساعديني تعرفي منها ولو مفيش أنا عندي أستعداد أتقدملها النهارده قبل بكره
ابتسمت وقومت وطبطبت علي كتفه وقولت
متترددش وخد الخطوه دي
سيبته ومشيت قربت من تميم اللي متضايق من قربي لعمار
بصيت له وابتسمت وأنا بقرب وقال
هو أنت هتفضلي حواليه كده كتير
ابتسمت وقولت
بحاول أوفق راسين في الحلال
بص لي بستغراب شاورت له بعيوني علي مكان بص لقي عمار قاعد مع فدوى
ده من أمتي!!
هزيت كتافي وقولت
مش عارفه بس عرفت أمبارح بحب فدوى لعمار وعرفت النهارده بحب عمار لفدوى
سحبني من أيدي وقال
طب مش ناويه تعرفيني حب هند لتميم
ضحكت وفضلت أخبي وشي بكفوف أيدي من كتر الأحراج وبعد شهر كنا واقفين وحوالينا ناس كتيره كنا بنرقص سلو كان هو ببدلته السودا وانا بفستاني الأبيض بصيت علي أيدي اليمين كانت فدوى وعمار بيرقصوا سلو وفي أيديها دبلته
ابتسمت بدأنا نزقص بكل حب كنت قادره أخير قدام العالم كله خلاص بقي ملكي وأنا بقيت ملك تميم
قفلت ألبوم الصور وأنا مبسوطه بكل الأحداث اللي حصلت وكل الصور اللي بتجمعني بيه.
كنت واقفه قدام المراي قرب وقال
يلا يا هند هنتأخر
خلاص أهو خلصت
مشوفتيش الجرافت بتاعتي
بصيت له وابتسمت وقربت من الدولاب شدتها وبدأت ألبسهاله بحب.
يلا يا بابي هنتأخر علي العريس والعروسه
طبع بوسه علي جبيني ومسك أيدي ولفني وقال
زي القمر
ضحكت وقربت حياه بنتنا مننا وقفت في النص ومسكنا أيديها ومشينا بقت عيوني علي فدوى بفستانها الأبيض كنت فرحانه من قلبي ليها كانت زي القمر وتميم أخيرا بقا يتقبل عمار لدرجة أنه فضل طول اليوم جمبه رقصنا سلو وأخدنا صوره صوره تجمعني بعيلتي الصغيره وهي تميم وحياه.
تمت