رواية ل سمسمة سيد
اتجوزني يومين وطلقني بس لا انت متعرفش اي حاجه عن تجارته المشبوهه ولاانو بيستغل منصبه غلط بس لحد دلوقتي محدش هيعرف السر اللي قاسم خاېف مني عشانه وفي الوقت المناسب الكل هيعرف
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بۏجع محدش قالك قبل كدا انك غبي
رحيل بصوت عالي وهي تقف مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
رحيل وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه پخوف فاوضع يده محاصرا لها وهو ينظر بعيناها قائلا لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خاېفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي پتخافي منهم طيب انتي خاېفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
آدم انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلا سيارته پغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعا ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ولكن في الوقت الملائم قام بتغير اتجاه السياره واصدارت صوتا مزعجا للغايه
قاسم بضيق ايوا ياباشا
الباشا طبعا عارف عقۏبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
رحيل ينفع اللي انتي عملتيه ده !
إبتسمت عتاب واردفت قائله عملت ايه يارحيل انا مش فاكره اني عملت حاجه !
رحيل بإنزعاج لا والله بتحطيني تحت الامر الواقع يعني ماشي ياعتاب ليكي يوم
رحيل بتذمر اسكتي خالص ماشي ياعتاب
عتاب بذمتك مفيش حاجه كدا ولاكده من ناحيته قوليلي قوليلي مش هقول لحد
رحيل تصدقي انا غلطانه سلام سلام
ومن ثم اغلقت رحيل الخط فابتسمت عتاب
في فيلا عاصم جلس علي المقعد الخاص به داخل مكتبه الخاص وكانت يتحدث في الهاتف معاك 24ساعه وتعرفلي هي فين فاهم لو معرفتش صدقني الاحسن ليك انك تختفي بدل مااخفيك انا من الوجود
الشخص پخوف حاضر ياباشا
اغلق عاصم الخط واخذ
يعبث في هاتفه حتي قام بالاتصال بااحدي الارقام
في منزل محمد المنشاوي جلست صفاء علي احدي المقاعد داخل الشرفه شارده في افكارها الي ان اتاها اتصال هاتفي من رقم خاص فااجابت
صفاء الو
عاصم صفاء موسي الشهاوي
صفاء بتوتر صفاء مين انت غلطان في الرقم
عاصم لالا مش غلطان عيب يافوفو انا اعرف كل حاجه عنك واعرف كمان انك منتحله شخصيه اختك التؤام بس ياتره محمد لو عرف هيعمل ايه !
صفاء انت بتقول ايه انت معندكش اي دليل يثبت اللي بتقوله ده
عاصم هههههههههه من كل عقلك عايزه دليل الدليل هيوصل لجوزك اما بالنسبه بقي لااختك فاانا مش عارف بصراحه محمد ممكن يعمل فيكي ايه لما يعرف الحقيقه
صفاء عايز مني ايه عشان تسكت
عاصم ممممممم خلال يومين هتعرفي سلاام
اغلق عاصم الخط دون ان يعطيها فرصه لتردف بحرف اخر
عند قاسم وصل لااحدي الاماكن المهجوره فوجد الكثير من الحراس فتحدث بتوتر شوف ايه اللي يعوض خسارتك وانا مستعد اعمله
الباشا بإبتسامه خبيثه حياتك
ابتلع قاسم غصه واقفه في حلقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا ببعض الهدوء موافق بس مراتي وبنتي لا
اشار الباشا بإصبعه لااحدي الاشخاص قائلا نفذوا
امسك الحارس بالسلاح الخاص به وقام بتجهيزوا وصوبه بااتجاه رأسه وهم بإطلاق الړصاص ولكن اوقفهم صوتها الانوثي
في منزل رحيل
سمعت رحيل صوت طرقات الباب فااتجهت وقامت بفتح الباب
رحيل نعم !
دفع آدم الباب قائلا انتي بتهزري لسه مجهزتيش !
رحيل بضيق اجهز ليه وعشان ايه اصلا
اقترب آدم منها مردفا انا قولتلك لما سيبتك بس شكل سمعك تقيل معاكي 10دقايق بس عشان تجهزي فاااهمه
اتم جملته الاخيره بصوت عالي نسبيا
ركضت رحيل للداخل واخذت تعبث في الثياب الموضوع في الخزانه والتقطت احدي الفساتين الطويله الكب باللون الاسود ضيق الي مابعد ركبتها وواسع من بعدهما قامت بإرتدائه وتركت شعرها علي حريته ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وارتدت حذاء بكعب عالي نسبيا حتي تكون مناسبه لطول آدم واتجهت للخارج ماان رائها آدم حتي نظر إليها بإنبهار
رحيل يلا بينا
آدم بضيق يلا بينا علي فين وبالنسبه لرقبتك ودرعاتك اللي باينه دي انا عازمك علي العشاء مش علي سهره في ديسكوا
رحيل مش عاجبك روح لوحدك لكن انا مش هغير ريح نفسك ودي حريه شخصيه ملكش دعوه
آدم مشيرا بإصبعه بتحذير غطي درعاتك دي ومشوفكيش لابسه حاجات زي دي تاني الحاجات دي تتلبس في البيت لجوزك المستقبلي
إبتسمت بسخريه ومن ثم اتجهت نحو الغرفه والتقطت الشال الخاص بالفستان لترتديه واتجهت للخارج فااشار إليها بيده لتتقدم امامه ومن ثم هبطوا من المنزل وصعدوا بالسياره الخاصه بآدم وانطلقوا نحو احدي المطاعم
وبعد مرور نصف ساعه وصلوا الي المطعم واتجهوا لااحدي المقاعد الفارغه فاسحب
آدم لرحيل الكرسي لتجلس عليه ومن ثم اتجه ليجلس امامها وقاموا بطلب الطعام فتحدثت رحيل اعرف بقي سبب العزومه
آدم شكلك بتنسي بسرعه انا سألتك كذا سؤال ومردتيش عليا فا
قاطعته رحيل بجديه فا عازمني عشان تعرف الاجوبه ومن ثم ابتسمت بسخريه مضيفه شوف وانا اللي كنت فاكره انك عازمني عشان تعتذري علي اللي حصل قبل كدا
قاطعهم صوت احدي الاشخاص ووووالفصل الثاني عشر
نظر قاسم الي هذا الصوت فوجد عتاب تقف امامه وعلي وجهها ابتسامه انتصار ثم وجهت حديثها للباشا بنبره خبيثه حتي لو علشاني مش هتسيبه يا باشا
الباشا بابتسامه اذا كان عشانك فأنا مستعد اسيبه مع ان حياته رخيصه متسواش علشان تنقذيه
عتاب معلش يا باشا هي حياته رخيصه فعلا بس لسه مجاش وقت مۏته وانا هدفع تمن الخساير كلها
الباشا انتي الوحيده يا عتاب ال مبقدرش ارفضلك طلب بس انا مش عاوز تمن الخساير منك انتي عارفه انا عاوز ايه
عتاب بابتسامه انا لسه بفكر يا باشا الميعاد ال حددتهولي علشان اقول فيه قراري لسه مخلصش والفلوس هتكون في حسابك بعد ساعة
الباشا عيب يا عتاب بكرا فلوسي هتبقي فلوسك اعتبري الفلوس اندفعت بس الغلطه الجايه هتبقي بمۏت مراتك وبنتك
عتاب بفزع لا لا بلاش هما يا باشا لو غلط تاني يبقي هو ال يتحاسب بعد اذنك هاخده وامشي
الباشا مستني ردك يا عتاب
عتاب بابتسامه حاضر
اما عند رحيل كانوا يتحدثون الي ان قاطعهم صوت احدي الاشخاص
فيروز آدم لا مش مصدقه نفسي وحشتني مۏت
آدم بااندهاش فيروز بتعملي
ايه هنا !
فيروز كدا يادمدم متسالش عليا
نظرت رحيل إليها بضيق كانت فيروز ترتدي ملابس تبرز جميع مفاتنها ملابس ضيقه للغايه وقصيره للغايه فاهبت واقفه انا رايحه التواليت بعد اذنكم
ذهبت رحيل الي المرحاض دون ان تعطي آدم فرصه للحديث فتحدثت فيروز بسخريه مين دي معرفتنيش يعني عليها شكلها غيرانه اوعه تكون خطبت من غير ماتقولي
إبتسم آدم مردفا ايوا وهتبقي مراتي كمان شهر واكيد مش محتاجه عزومه يافيروز
فيروز بضيق طبعا طبعا طيب بعد اذنك عشان اتاخرت هبقي اكلمك
آدم اوك باي
فيروز باي
ذهبت فيروز وبعد مرور خمس دقائق عادة رحيل كانت جالسه امام آدم وهي تشعر بالضيق الشديد فتحدث بإبتسامه
آدم يلا يا قلبي جاهزه
رحيل بضيق نعم ! جاهزه لأيه وايه قلبي دي ما تلزم حدودك
ادم ببعض العصبيه اتكلمي كويس ولمي لسانك انا عايزك تجاوبيني علي اسألتي
رحيل اي اسئله بقي ان شاء الله ال انت جايبني هنا علشان تسألهالي
ادم انتي عايزه ايه من قاسم !
رحيل پغضب انا مش عايزه حاجه منه غير انه يبعد عني انت مش مصدق ان اخوك زباله وۏسخ دي حريتك بس انا كل ال قولته صح وده ال حصل بالتفصيل واخوك هو ال خطڤني ولولا عتاب خدتني من المستشفي كان زمان اخوك دلوقتي ضيعني وضيع مستقبلي هو السبب في كل ال حصل
وضع ادم يده علي وجهها وتحدث بإبتسامه انا اسف علشان مصدقتكيش من الاول
رحيل وهي تبتعد انا عايزه امشي لو سمحت
ادم رحيل تتجوزيني
رحيل پصدمه انت بتقول ايه
ادم بقول اني بحبك وعايز اتجوزك انا مش عاوزك تردي عليا دلوقتي هديكي وقت تفكري وتردي عليا اوك
عند عتاب اتجهت هي وقاسم الذي مازال مصډوما مما حدث فنظر اليها بدهشه وتحدث بعصبيه
قاسم انتي السبب في ال حصلي دا طيب انقذتيني منه ليه اذا انتي ال بوظتي الصفقه وايه العرض ال عطاكي وقت تفكري فيه
عتاب ببرود اهدي كدا ومعاك حق انا ال بوظتلك شغلك وانا ال انقذتك بس مش علشان جمال عيونك علشان محدش مسموح ليه يخلص عليك غيري انا وبالنسبه للعرض ال عرضه عليا فهو انه يتجوزني تخيل بقي لما ابقي مرات الباشا هعمل فيك ايه
قاسم پغضب مش هتلحقي تعملي حاجه علشان اقسم بالله ما هسيبك يا عتاب ورحيل هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف ټلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر
تركته عتاب وصعدت بسيارتها واتجهت الي منزلها اما هو فاوقف غاضبا للغايه حتي سمع صوت هاتفه يعلن بوصول رساله هاتفيه من عاصم
انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
عاصم بضيق جالنا اخباريه عن صفقة كبيره هتم قريب ومن خلالها هنعرف الباشا ال بيتكلموا عنه ولسه لحد دلوقتي محدش شافه وكمان في معلومات بتقول ان في ناس كتير من الشرطة ومن عندكم بيستغلوا وظيفتهم وبيشتغلوا معاه بس للأسف هو معندوش نقطه ضعف
قاسم بخبث اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا !!الفصل الثالث عشر
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود انا ياعاصم باشا
الټفت كلا من
قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها پصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان
وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم پصدمه انتي ازاي !
عتاب ببرود زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط
اقترب منها وامسكها من ذراعيها واخذ يهزها پعنف انتي ايه انتي ليه بتعملي فيا كدا انا عملت فيكي ايه حرام عليكي انتي اژبل واحده شوفتها في حياتي
دفعته للخلف پعنف مردفه انت نسيت نفسك ولاايه ياحضرت الظابط انت لاحبيبي ولاخطيبي ولاجوزي ولاطليقي حتي
اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم
ابتسم عاصم بۏجع قائلا انتي مقبوض عليكي ياعتاب
نظرت إليه ببرود مردفه
پتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا چريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح
دلوقتي مش معاك دليل ضده فياريت
قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم
خرج قاسم من الفيلا دون اضافت اي شئ اخر واتجه نحو الفيلا الخاصه به اما عن عتاب فااتجهت نحو منزلها وصعد عاصم الي غرفته وظل ېحطم كل شئ حتي اصيبت يده بالاذي فاجلس علي الفراش واخذ يتذكر حديث عتاب ويتذكر كيف احبها بلا عشقها لدرجة الجنون وهاهي تقذف بحبه