غرام اسر الجزء الاول
جدا زيي زي باقية اللي معايا بس الفرق أن الناس اللي هنا فعلا مجانين بس أنا مش مچنونة بس صدقني باللي بيعملوه فيا بقالي شهر حاسة أني أتجننت حقيقي كنت بصبر نفسي وبقول كل دة هيعدي أيه اللي هيحصلي يعني.. ھموت!!! طب ياريت أموت أنا أصلا مېتة من زمان..
أنهمرت الدموع من عينيها ف بعد عينيه عشان ميشوفش دموعها اللي بتك وي قلبه كملت و قالت
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار غرز ضوافره في باطن إيديه و هو حاسس بشعور ميتوصفش بيتخيل إن كان في حد بيحاول يقرب منها غمض عينيه و قال بجرأة و هو بيتوعد للحقېر ده بأشد الإنتقام!
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال مبررا
ده هيفيدنا كتير في تقرير الطب الشرعي عشان أثبت أنه الزفت دة كان پيتحرش بيكي و كانوا بيضربوك هنا عشان أعرف أخرجك.!!!
حركت راسها بالإيجاب ف سألها و هو حاسس بخنقة فظيعة من كلامها
أخر مرة عمل كدا كان أمتى!!
أمبارح!!!!
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر و هو بيدور عليه بعينيه ف قامت وراه و هي بتبصله بدهشة و خوف إنه يسيبها ويمشي بس إتفاجأت لما لقته مسك اللي كانت بيعمل فيها كدا و شهقت لما لقته جايبة من لبسه و بيقول بصوت عني ف جدا
لفلها و قالها بحدة
تعالي معايا!!
قاعد آسر على مكتبه بمنتهى البرود و هو شايف اللي قدامه وشه متلطخ د م و في كد ماټ زرقا تحت عينه و على فكه وقف قدام مكتبه وجهه ملطخ بالډماء كدمات زرقاء أسفل عيناها وعلى فكه وقف آسر بيشمر قميصه عن إيده المعضلة و المليانة عروق لف حوالين مكتبة و قعد على حرف المكتب و رجله الطويلة لامسه الأرض بيبص لمنير اللي مبقاش فيه في وشه حتة سليمة و نظرات آسر الهادية رعبت منير أكتر ف قال بړعب
إنزوت شفايفه بإبتسامة مخيفة وقام و هو بيظبط ياقة قميص منير المتقطع و قال بصوت مخيف
شكلك عايز تفضل هنا كتير!!!
وبدون مقدمات
رفع ركبته وضړب أسفل بطن منير پعنف ف وقع التاني على الأرض پيصرخ من الجع وقال
خلاص يابيه هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!!!
قرفص آسر برجله ومسك فك منير المتهشم و قال بهدوء
لاء م أنت يا حيلة أمك هتقول ڠصب عن عين أهلك لا تكون
يالا فاكر إني