غصون الفصل السابع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الصبح
مش عايزه تشوفي المصنع ايه رأيك افرجك عليه
اتكلمت بتفكير
طب و هنام فين!
اتكلم ببأبتسامه و بيروح عند الكنبه و بيفردها
هنا بصي الكنبه دي اتنين في واحد هتقلب سرير كدا و ننام عليها
تعالي و هعلمك كل حاجه انتي عايزاها
هزيت راسها بهدوء و قعدت على الكرسي بعد ما حسيت بالم في رجليها
مالك
غصون بالم
حملت على رجلي كتير انهاردة و دلوقتي ۏجعاني
شالها بحنان و حاطها على الكنبه و فرد رجليها عليها و اتكلم بهدوء
ريحيها شويه و هترتاح
وصلت مي قدام العماره و طلعت
بمجرد ما خبطت فتح جاسر الباب و اتكلم بخبث
اتفضلي
دخلت مي و اتكلمت پغضب مفرط
جاسر پغضب
مش بمزاجك
بعدك عني مش بمزاجك انتي ليا انا و بس كل حاجه فيكي ليا
و لو في مره رفضتني انا هقلب كل حاجه عليكي
احسنلك انك تسمعي كل كلامي و الا انتي عارفه كويس ايه اللي هيحصلك
انا عرفت انك حامل و عارف ان اللي في بطنك دا منه
يبقى تسبني
سابني انا دلوقتي مينفعش ابقى معاك
جاسر بخبث
بقولك ايه ما تيجي معايا نروح مشوار هيعجبك اوي
بصتله مي باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس لاقته بيشدها بقوه و بيمشيها وراه
ركبوا العربيه و وقفوا قدام حاره قديمه
نزلت مي مع جاسر و اتكلمت پخوف و شك
احنا رايحين فين
وقف قدام عماره صغيره و دخل شقه في الدور الارضي و اتكلم مع الممرضه
مي پخوف
انا مش فاهمه حاجه
احنا هنا ليه و دي عياده ايه!!!!!!
جاسر پحده
هتنزلي اللي في بطنك و دلوقتي
بصتله مي پصدمه
كانت هتقع من صډمتها بس مسكت في المكتب اللي جانبها و اتكلمت بدموع
مستحيل انت اكيد اټجننت
انت عايزيني اموت... ابني
مستحيل!!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
لا انا عاقل و عارف كويس اوي انا بعمل ايه
و دلوقتي حالا هتنزلي اللي في بطنك
و احمدي ربنا اني جبتك عياده بدل ما كنت هنزله... انا
اخلصي يلااااا
جهزيها عشان العمليه
جت الممرضه تمسك مي اتكلمت مي پغضب و بكاء
ابعدييي عنيييي
و الله اوديكوا في ستين داهيه
مسكها جاسر و اتكلم پغضب مفرط و هو بيطلع الصور بتاعتهم و بيوريهلها
هاااا شايفهم كلهم دلوقتي هيتبعتوا لجوزك لو مسمعتيش الكلام و سكتيييي
هزيت مي راسها بالنفي و اتكلمت پغضب
انت بني ادم واطي.... انا بكرهك...
ابتسم بسخريه و غمز للممرضه اللي قربت من مي و
ادتها مخدر و دخلوها غرفه العمليات
بص لطيفهم بشړ.... و اتكلم بفحيح
قال عايزيني اسمحلها تخلي ابنه في بطنها
في المصنع
غصون كانت بتلف مع يونس في المصنع
اتكلمت برقه
عارف انا دخلت علمي رياضه عشان اجاي اساعد جدو هنا و امسك الاسهم بتاعت بابا
تفتكر ممكن ادخل هندسه
يونس ببأبتسامه
اكيد ليه لا
انتي شاطره و هتقدري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها المهندس احمد
اللي وقفها
انسه غصون
غصون بصتله بانتباه اما يونس فكور ايديه پغضب مفرط
اتكلم احمد باعجاب و هو بيقف قدامها
اتمنى تكون المشكله بتاعت عمي عادل انحلت لو فيه حاجه انا ممكن اتكلم مع كامل باشا بنفسي
غصون ببأبتسامه
لا كل حاجه اتحلت و عمي عادل هيفضل شكرا جدا جدا و الله مش عارفه اقولك ايه
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه يونس و هو بيتكلم پحده
فيه حاجه تانيه!!!
قالتلك مش هينطرد و شكرا خلاص تقدر تروح على شغلك
احمد پخوف من طريقه يونس
امممم
بما ان حضرتك موجود ممكن تيجي معايا شويه نشوف المكن و كمان عايز حضرتك في موضوع لوحدنا
هز يونس راسه پغضب و اتكلم ببعض الحده و هو بيبص لغصون
روحي انتي على مكتبي و انا شويه و جيالك
هزيت راسها باستغراب و مشيت
اتكلم احمد پخوف و هو بيبص ليونس
هي انسه غصون كويسه
اصل رجليها لو كدا انا اعرف دكتور صاحبي كويس يجي يطمننا عليها
يونس پغضب مفرط
و انت مالك!!!
تعرج تجري تمشي انت مااااالك
كانت من باقيه عيلتك
اتفضل وريني المكن و ياريت نخلي كلامنا في حدود الشغل
قال كلامه و مشي و احمد مشي وراه پخوف و هو بيفكر في غصون و جمالها اللي خطفه اول اما شافها
وصلوا للمكان اللي فيه المكن و احمد كان بيشرح ليونس بكل حرافيه و يونس كان متابعاه بانتباه
اتكلم يونس بهدوء
تمام اعملي دراسه مفصله عن كل حاجه و انا هطلع عليها
بكره بليل الاقيها على مكتبي
هز احمد راسه بهدوء و اتكلم ببعض الاحراج
انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع شخصي كنت عايز مساعده حضرتك فيه
بصله يونس بانتباه
اتكلم احمد بهدوء
احمممممم
يونس پغضب مفرط
ما تخلصصص مش فاضيلك
اتكلم احمد ببعض الخۏف
الصراحة انا كنت طالب منك ايد الانسه غصون و كنت عايز......
مكملش الجمله و لاقى يونس بيمسكه بقوه من قميصه و بيتكلم پغضب مفرط و صوت هز كل اركان المصنع
نعاااااام
غصون مين اللي عايز تتجوزها!!!!!!!!!!!
احمد پخوف شديد
الانسه غصون بنت عم حضرتك
اتكلم يونس پغضب مفرط و هو بيضربه... بقوه بالبوكس... في وشه
اتجمع كل العمال و حاولوا يبعدوا يونس بس كانوا خايفين من تحوله المفاجئ
اتكلم يونس پغضب مفرط
انت اټجننت!!!!!
جاي تطلب مراتي منييييي
دا انت ليلتك سوده انهارده
قال كلامه و بدأ ينقض... عليه باللكمات... واحده تلو الاخرى و كان في قمه غضبه و محدش قادر يوقفه
غصون
كانت قاعدة في المكتب بملل فتحت الكاميرات و اڼصدمت لما لاقيت تجمع من العمال حوالين يونس و احمد و يونس بيضرب... احمد بقوه
قامت بسرعه من مكانها و راحت عندهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
في العياده
صحيت مي لاقيت نفسها في اوضه ضلمه فيها نور خفيف
لاحظت جاسر اللي قاعد قدامها على الكرسي
اتكلمت پغضب و هي بتعقد بارهاق و بتحط ايديها على بطنها
ابنيييي
مۏت..... ابني
قامت بصعوبه و وقفت قدامه و هي بتمسك هدومه و بتتكلم پغضب ممزوج بتعبها
انطقققق مۏت... ابني
يتبع