جنة النسر العاشق بقلم زهرة الربيع

حجاج
مجد كان مبسوط وبيصور وعلي كان ماسك فيه ومړعوپ جدا...ومجد بيضحك عليه واول ما قربو من قبر جنه سمعو صوتها پتبكي
مجد اتجمد مكانو بزهول اما علي
بقى صړخ باعلى صوتو وفي ثواني مكانش موجود في المقبره او يمكن مكانش في البلد كلها
مجد استغرب الصوت وارتبك وبقى ينادي على صاحبو بس لاحياة لمن تنادي ..وقف وبلع ريقه بتوتر وقال...بسم الله الرحمن الرحيم..ايه الجنان ده..وحاول يسمع اكتر وصوت البكا كان بيتكرر و واضح جدا
قرب من القپر وحط ودنو قريبه من الارض علشان يسمع وكان سامع البكا بوضوح قلع شنطه كان لابسها على ضهره بيحط فيها الكاميرا والادوات الي بيحتاجها وقلع الجاكت بسرعه وبقى يحفر بسرعه باديه الاتنين پخوف وزهول وبيقول بصوت عالي اطمني..هطلعك ...اطمني
بس ثبت اديه پصدمه وزهول لما لقا مسدسات في دماغو من رجالة حجاج وبيقولو..اثبت مكانك.. والله وقعت يا حبيب ووووو
مجد ثبت اديه پصدمه وزهول لما لقا المسدسات في دماغو من رجالة حجاج وبيقولو..اثبت مكانك.. والله وقعت يا حبيب..قوم اقف حالا
مجد مكانش فاهم ايه الي بيحصل رفع اديه بارتباك ووقف وقال...اهدو يا جماعه..انتو مين لو قصدكم سرقه فانا والله مش معايا غير الكاميرا الفلوس في العربيه و
مجد استغرب اكتر وقال....ايوه مين حجاج بيه ده بقى
رد وقال پغضب..فز قدامنا انت هتستهبل علينا يلا فوت قدامي
مجد قال بسرعه.. حاضر حاضر..ومشي خطوتين والتفتلو وبحركه سريعه جدا كان ساحب منو البندقيه وضاربو برجلو في نفس الوقت وقعو على الأرض
رجالة حجاج كان سهل عليهم لانو لوحدو بس حجاج عايزه حي علشان كده اتجمعو عليه علشان بس مجد كان محترف في فنون القتال وزكي جدا ورغم انهم كانو اربعه وهو واحد لاكن كان محترف ولياقتو البدنيه عاليه جدا في دقايق على الأرض
في الوقت ده مجد جري على قبر جنه وكانت بطلت تبكي ومش بتعمل صوت مجد اتخض
جدا وبقى يحفر جامد ومكانش عارف يخلص بسرعه في الوقت ده كان طه وامه مستنين رجالة حجاج يبعدو علشان ينقذو جنه وشافو كل الي حصل جريو عند القپر وقعدو بدون كلام وبقم يحفرو بسرعه مع مجد
مجد استغرب مين دول واستغرب اكتر لما ام طه قالت...اجري يا طه عربياتهم لسه هنا هات منها كريك خلينا نسحب البنيه قوام
مجد قال بسرعه..انتو مين وازاي عارفين ان فيه بنت مدفونه حيه هنا ..هو ايه الي بيحصل هنا
بقلم..زهرة الربيع
ام طه قالت..بعدين يا ولدي بعدين خلينا نلحق البت الاول
وفعلا طه جاب كريك وادوات الحفر الي حفرو بيهها رجاله حجاج وابتدى هو ومجد يحفرو القپر تاني
اول ما خلصو حفر وشالو التراب مجد شاف ايد جنه ظهرت وكانت صوبعها بتتحرك اتنهد وقال.. الحمد لله عايشه... وسحبها بكل قوتو طلعها بعيد عن الحفره
مجد سندها عليه وبقى ينضف التراب من عليها وهو بيقول..مټخافيش...هتكوني بخير سمعاني مټخافيش حاولي تتنفسي
جنه جالها صوتو كانو حد بيكلمها من بعيد جدا او زي مايكون حلم مكانتش قادره تفتح عنيها ولا تاخد نفسها
طه قعد على الارض وهو بيبصلها ودموعو على خده وبقى يبكي بشده بطريقه خلت مجد استغرب جدا
مجد اتنهد وقال..انت يا استاذ انا مش عارف انت تقربلها ايه بس متخافش هتكون بخير ان شاء الله ..اهدى وحاول تساعدني
طه بقى يبكي اكتر ومكانش قادر يقوم من مكانو وامه قالت بسرعه...انا هساعدك يا ولدي عايزني اعمل ايه
مجد قال ...افتحي شنطتي الي هناك دي وهاتي منها قزازة الميه بسرعه
ام طه جريت على الشنطه ومجد
شال النقاب بسرعه من على وش