الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه زوجي وصديقتي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السابقة تغير لون وجهه و صړخ في وجهي كوحش مفترس الامر لا يخصكي احسست بشعور غريب بداخلي نزلت الدموع من عيني مباشرة و لكنه ضمني و قال لي أسف يا ۏجع روحي أسف شعرت حينها بحنان أم على إبنتها و عطف الاب و خوف الاخ في لحظة واحدة 
كنت أشعر معه دائما بالامان كان حنونا معي لدرجة لم اكون أتوقها قلبه يشبه قلب الاطفال إبتسامته تشبه شروق الشمس كنت اعشق تفاصيله الدقيقة نظرت الانبهار في عينيه ملمس يده الخشن عقد حواجبه عند الڠضب... و كان اجمل شيء فيه حفاظه على صلاته اه ليت كانت طاهرا كطهارته عند كل صلاة... أثملني حبه حقا المهم مضت مدة اجازته و عاد للعمل و لكن كان يعمل في مدينة اخرى قبل رحيله طلبت منه ان ابحث عن عمل قال لي ان موسم الدراسة اقترب و اقترح ان ادفع ملفي في احد المتوسطات القريبة من المنزل و فعلت كما طلب مني 
و كنت انتظر بشوق الدخول المدرسي كي اعرف اذا تم قبولي ام لا المهم في فترة غيابه كانت صديقتي رحمة تاتي لزيارتي كل يوم تقريبا رغم اني اسكن على بعد نصف ساعة بالسيارة عن منزلنا القديم كنت استمتع بجلوسي معها اتذكر ايام النقاء و الصفاء التي امضيناها مع بعضنا البعض كم كنت حمقاء حينما كنت اتركها تتجول في منزلي براحتها 
وكانت تستغل انشغالي في المطبخ او الحمام لتدخل غرفة نومي و كلم ناديتها تخرج مسرعة استغرب من دخولها غرفتي و لكن لا اهتم اقول قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي و اسمري الفاتن اغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته 
كلما اتصل به يناديني رحمة اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها 
كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينها
مضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس متسعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه و اقول على راحته كان يناديني دائما بۏجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالۏجع و لا يقدر على فراقي كاذب و مخادع تبا له .و في الاحد الايام كنت ارتب منازله سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودي الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة ... آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفاتة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي .... و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله حقا لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي و اصبحت اعمل استاذة أدب عربي عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له كم كنت بلهاء
حينها و صديقتي رحمة لم توفق في
ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع
بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات