سيطره ناعمه الفصل الثاني بقلم سوما العربي
وتعصب لم يحدث من سنون حيث ضړب بالأرض عكازه وهتف
البيت ده بيت محمد الوراقي ..انا الي اقول مين يمشي ومين يقعد ولونا قاعده في ورثها حقها هي وأمها.
فهتف صوت أنثوي بنزق
هي إسمها لونا!!!
كان من تلك السيده الثلاثينيه التي تقف لجوار عزام ومن بعدها غادر عزام يترك الطعام پغضب شديد يعقبه فاخر بل غادروا البيت كله محتجين.
سلامتك يا جدي..تعالى.
حركها بيده كي يصبح هو القريب من جده ويتثنى له مساعدته ليجلس الجد مرددا
تعالي يا لونا.
لم تستجب لونا وبقت واقفه ليقول ماهر
تعالي
فتقدمت تنتظر ليرمق الجد ماهر أولا ثم لونا التي لم تتحرك الا حينما أمرها فاقتربت ليقول
قال الأخيرة بإبتسامة ليرمقه ماهر بحاجب مرفوع فينا ضحك الجد بصمت خبيث .
ضحكته الخبيثه لفتت إنتباه ماهر للونا ينظر عليها بنظرة جديدة يمشطها لتتلاقى عيناه بعينا جده فتتجلجل ضحكاته وتعصف عينا ماهر پغضب فيبعد عيناه بسرعه عنها ويحاول التقاط شوكته كي يشرع في الطعام.
وأول من فتح الحديث كانت چنا التي قالت
هو في ايه يا جدو وايه الحكايه
سحب الجد نفس عميق ونظر أولا لماهر ثم نظر للمتبقين جالسين وقال
دي لونا بنت رحيل بنتي الله يرحمها وهتعيش معانا خلاص
أمال بابا وعمو مشيوا زعلانين ليهشكلهم زعلانين منها
ثم نظر للونا وقال مبتسما
دول عيتلك يا لونا ..دي چنا اخت ماهر وبنت خالك.
نظرت لها لونا مبتسمة لتبادلها جنا نفس الإبتسامة فيما أكمل الجد وهو يشير على تلك المرأه التي يقفز من وجهها الصفار
ودي چيلان مرات خالك عزام.
زم ماهر شفتيه وهو يرى رقبة لونا تلوح بوجهها تنظر له مستغربه فعمر تلك السيدة تقريبا مثل عمره كيف
دي مرات عزام الجديدة مش أم ماهر..أم ماهر مريضه شويه.
فعقبت متعاطفه
ألف سلامه
لتهمس جيلان جانبا محنوو
صوت لونا كان لامع..متغنج ومتدلل مثلها هي وملامحها وكل ذلك يجلب لها المشاكل ويصيبها بالتعب ويضعها دوما موضع إتهام.
ضحك الجد ثم قال
دلوقتي بس سمعنا صوتك!
ورمق بعدها حفيده بنظره خاصه وكأنه يخبره دون حديثانت عاجبها
سوما العربي
جلست على طرف الفراش الكبير الذي يتوسط غرفتها وقد مر عليها حوالي ساعتين اتخذتهم لمطالعة وإكتشاف الغرفه بعد ذلك الغداء الكارثي والذي لم تأكل فيه بل لم يأكل أحد بعد ما صار.
لا تعرف ما القادم ولا كيف ستعيش هنا والى متى يوم يومانثلاثة أم أكثر
هي غير مستسيغة ماجرى ولا ان يجردها عمها من كل حقوقها ويلبسها مصېبه بعد تشويهه سمعتها لن تمرر ما جرى مطلقا.
التقطت هاتفها وبدأت تتصل على صديقتها وجارتها ليستغرق الإتصال وقتها طويلا
حيث ذلك المنزل الكبير بالحي الراقي تركض سيدة في منتصف الثلاثين نحو الهاتف تنظر للشاشة التي تضوي بإسم صديقتها فتفتح المكالمة وتلتف لتكمل ما بدأته
فوضعت الهاتف بين أذنها وزراعيها بينما كانت مستمرة
في إغلاق أزرار بلوزتها تسأل بإهتمام
هااا عملتي ايه!
أنا هنأك دلوقتى
ثم بدأت تقص على مسامعها كل ما جرى والأخرى تسمع لها بإهتمام شديد الى أن انتهت لونا تقول
سما انتي معايا
معاكي بس كنت بلبس الولد عشان رايحين لحماتي
طب ايه رأيك اعمل ايه وهتصرف ازاي مع
عمي
بقولك ايه بلا عمك بلا