السبت 28 ديسمبر 2024

روايه قسمتي ونصيبي

انت في الصفحة 3 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


قدامها ولكن شم ريحتها وبص لعيونها بجرأه فاأتوترت لمار وبصت فى الارض وهو كان بيحاول يتجاهل جمالها ولكن ريحتها ثبتت فى عقلة ولمست اديها بترخى اعصابه ولكن كان مبين عكس كدة.
واخيرا انتهت الرقصة ورجعو مكانهم وكل الحاضرين سقفولهم بحرارة.
اليوم خلص والعروسين اتجهو الى غرفتهم اللى كانو حجزنها فى الاوتيل. 

واول مادخلت لمار الاوضه قعدت على الكرسى بهدوء وهو فضل واقف وباصص عليها وبدا كلامه معاها ب هتفضلى بالنقاب دة كتير
رفعت عيونها وبصتله وحاولت تتحكم فى توترها وبهدوء شالت النقاب من على وشها 
استغربها جدا وعقد حواجبه وفضل يبص لملامحها اللى خطفت انفاسه بتفحص وكان ساكت تماما لحد ماسمعها بتقول بلجلجة وتوتر ااا... انا عارفة انك مصډوم.. و.. اا.. اكيد مدايق.. و.. ومش بعيد تتعصب عليا كمان بس.. كل.. يعنى كل اللى طلباه منك انك تسمعنى وتصدقنى.
قرب منها خطوة فاقامت من مكانها وبعدت خطوتين وقالتله بقلق ا.. ااانا.. انا مش عارفة انت تعرفنى ولا لا... بس... بس انا لمار اخت تارا.
رفع حواجبه بتفاجئ ولكن فضل ثابت وقالها وبعدين
كانت لمار بتتنفس بصعوبه والكلام طار من عقلها لدرجه انها اتمنت الارض تتشق وتبلعها لحد ماشافته بيقرب منها وبيقول بجمود ماتكملى كلامك سكتى ليه
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته لان ثباته وهدوئه الممېت بيذيد من توترها فاحاولت تتكلم وقالت ااا.. انا اضطريت...اضطريت البس فستان الفرح مكان تارا عشان... اااا.... عشان...
قرب اكتر وقالها بهدوء عشان ايه
رجعت للخلف بتوتر وقالتله ااا عشان يعنى لازم انقذ الموقف.
سالها موقف ايه اللى تنقذيه
قالتله بلجلجة كنت... كنت عايزة انقذ سمعه عيلتى وعيلتك من الڤضيحة.
ثنى شفايفه لتحت بأنبهار مزيف وقال بجد!! وڤضيحة ايه دى بقا اللى كنتى عايزة تنقذيها
غمضت لمار عبونها واخدت نفس عميق وبعدين بصتله وقالت بسرعة اصل تارا هربت ولو مكنتش لبست الفستان وحضرت الفرح مكانها كنا هنتفضح قدام الصحافة والاعلام و... واكيد انت شخصية معروفه و... اااا....ولما خبر زى دة يتنشر فى الجرايد هيخلى الناس تتكلم عنك و....
ضحك بسخرية وفالها والله ...طب كملى كملى.
قالتله بانفعال ناتج من فلت اعصابها انت مستهون بكلامى ليه على فكرة انا مش بكدب.
قرب منها وقالها بجمود ومين قال انى بكذبك! دة حتى كلامك عين العقل بس عارفة دة معناه ايه
سكتت وفضلت تبص لعيونه پخوف لحد ماقرب منها اكتر وقالها معناه انكم ضحكتو عليا وعملتونى لعبه فى اديكو وطبعا دة مش هيعدى بالساهل والاحلى بقا ان جوازنا دة باطل ياقطة.
يتبع. 
قولولى رأيكم وتوقعاتكم ويارب الفصل يعجبكم وقريب هقولكم على اسمها لانى لحد الان محتارة فى اسم ليها 
بحبكم فى الله 
قرب منها اكتر وقالها معناه انكم ضحكتو عليا وعملتونى لعبه فى اديكو وطبعا دة مش هيعدى بالساهل والاحلى بقا ان جوازنا دة باطل ياقطة.
فضلت تبصله پخوف وتوتر وهى شيفاه بيقرب عليها اكتر لدرجه انها حست بأنفاسه
اما هو فكان بيبصلها بعمق وكأنه بيتلذذ بخۏفها وقالها بثبات بس طلعتى جريئة مع ان ميبنش عليكى كدة
ردت لمار بتردد بس انا... يعنى انا مكنتش عايزة اعمل كدة بس... بس مش قدامى حل تانى.
سكتت لحظة وقالها طب حطى نفسك مكانى واختارى عقاپ مناسب للى عملتيه واوعدك لو عجبنى هنفذه ايه رأيك
استغربت رد فعله وانه رمى الكرة فى ملعبها ولعب بأعصابها لحد ماقالتله بعفوية على فكرة انا معترفة انى غلطانة ودة فى حد ذاته
يلين قلبك عليا وبلاش
 
موضوع العقاپ دة...عشان...علشان والله كانت نيتى سليمة.
رد قالها بثبات تمام بس انا مش مضطر اتحمل عواقب افعالك ولا ايه.
اخدت نفس عميق وقالتله وهى مغمضة عيونها والخجل ظهر على وشها وهى بتقوله طب ممكن يعنى تبعد شوية... عشان اعرف افهمك لان وقفتك دى موترانى بصراحة.
بص لملامحها وابتسم لما شاف احمرار خدودها وحاول يبعد عنها لحد مافتحت عنيها وبصتله بخجل وبعدين كحت بخفة وبدات تتكلم بهدوء على فكرة انا مش طالبة منك حاجة كبيرة وكل اللى عيزاه ان احنا نحافظ على سمعه عيلتنا... وبعدين يعنى انت شخص معروف ولما ينتشر خبر ان عروستك هربت منك يوم فرحك فا.... دة اكيد هيمس سمعتك و.. وسمعه عيلتى برضه.. وبما انك بتقول ان جوازنا باطل فانا كدة مش مسؤولة منك يعنى انت حر لكن الشكل العام وقدام الناس احنا متجوزين وصدقنى مش هدايقك ولا هتحس بيا خالص وكلها فترة مؤفته وبعد كدة وكل واحد فينا يروح لحالة وساعتها بقا نبقا نقول ان احنا متفقناش واطلقنا يعنى عادى بتحصل فى احسن العائلات...
ضحك باستهزاء وقالها يعنى كأنك بتقوليلى عيش حياتك واعتبر مفيش حاجة حصلت وكل اللى شاغلك سمعه العيلة وتفكيرك محدود لدرجه انك مش شايفه انى هطلع صغير قدام اهلى لما يشوفو ان العروسة اتبدلت ولا انتى ناوية تكملى الفترة المؤقته دى بالنقاب حتى وانتى قاعدة فى البيت
فكرت لمار ولقت انه معاه حق ولكن حاولت تقنعه بالكلام وقالت طيب ماحنا ممكن نقعد ونفكر وان شاء الله نلاقى حل و...
قاطعها بزعيق وهو بيقرب منها نفكر ايه وزفت ايه هو انا فاضى للعب العيال دة. اساسا انا مكنتش عايز الجوازة دى من الاول ولو اختك كانت قالتلى انها مش عيزانى مكنتش هغصبها تتجو لانى متعودتش حد ينغصب عليا كله بيجيلى بمزاجه والتفاهه اللى حصلت دى فورت دمى وجابت اخرى ومش مضطر انى اكون شريك معاكو فى السخافة دى وبما انكم اتصرفتو من دماغكم فااتحملو عواقب افعالكم بقا وشيلو شيلتكم.
كانت بتبصله پخوف ولكن استفزها كلامه فاردت بأنفعال وانا كمان مكنتش عايزة الجوازة دى ولا كنت عايزة كل دة يحصل بس حصل وانا مش بجبرك على حاجة انا بس طلبت مساعدتك وانت حر بس خليك متأكد ان الڤضيحة مش هتبقا لعيلتى وبس انت كمان هتنضر.
قرب منها اكتر وبص لعيونها بجرأه وعقد حواجبه نتيجة لغضبه وقال انا بعمل كل حاجة بمزاجى ومحدش يقدر يجبرنى ومتضحكيش على نفسك وتسميها مساعدة لان انا وانتى عارفين ان انتى بتحطينى قدام الامر الواقع والمفروض انى امشى على هواكى ودة مش هيحصل وتانى مرة لما تتكلمى معايا تحسنى اسلوبك وتفهمى كلامك قبل ماتقوليه عشان الغلطة معايا بفورة والڤضيحة مش هتكون غير ليكو والله اعلم بقا اختك هربت ليه وعشان ايه ومع مين وفى الاول وفى الاخر دى بنت يعنى سمعتها اهم من اى حاجة وبما انها غلطت معايا يبقا تستحمل بقا.
اتعصبت لمار من طريقته المغرورة وقالتله بأنفعال هو انت شايف نفسك على ايه ماكلنا بنغلط ليه محسسنى انك مفيش منك اتنين ومدايق اوى انك هتطلع صغير قدام عيلتك وانت اصلا مجبور على الجوازة دى منهم فامتجيش تفرد شخصيتك عليا عشان انا برضه بنى ادمة وعندى ډم ومنكرش انى لو حطيت نفسى مكانك هدايق لكن مش هأذى.
غلى الډم فى عروقة من طريقته وكلامها فاقرب منها اكتر ومكنش فاصل
مابينهم الا سنتى متر واحد فاحاولت تتحكم فى اعصابها لحد ماسمعته بيقول انتى ازاى تتكلمى معايا كدة
بصت لعيونه بتوتر وبلعت ريقها ودب الخۏف قلبها من ثبات انفعاله وردت بعفوية اااا.... اصلك عصبتنى و.....
قرب وشه من وشها وقال بثبات عكس العاصبة اللى جواه وهو بيحاول يتجاهل ربحيتها الحلوة وخجلها من قربه ليها وايه
غمضت عيونها بقوة وضغطت على شفايفها بحركة عفوية نتيجة توترها وخۏفها منه وكأن لسانها عجز عن الكلام وحقيقى مكنتش باينه قدامه من ضخامة عضلاته وكأنه مها بجسمه ولكن بحركتها الغير مقصودة حركت مشاعرة ورخت اعثابة وفضل واقف قدامها بيتأمل جمال خجلها
لحد تليفون معتز ا نغمه ناتجة عن اتصال فاطلع من شرودة وبعد عنها خطوات وهنا لمار قدرت تتنفس وفتحت عيونها وبصتله فالقته بيبص فى شاشة الفون وبعدها بصلها لثوانى وخرج بره الاوضه وسابها واقفة بتحاول تلملم اعصابها وفجاه قعدت على السرير بهمدان واخدت نفسها بقوة كانه كان واخد الهوا من حوليها وقالت فى سرها ليها حق صبا تعمله الف حساب دة طلع مش سهل وشكله هيجيب اجلى قريب.
فى ڤيلا هارون والد العروسة
كانو متجمعين حوالين صبا اللى كانت قاعدة قدامهم ووشها فى الارض والدموع فى عيونها وبتفرك فى اديها پخوف
وطبعا دة يبينلنا ان اهلها عرفو الحقيقة المستخبية بالذات ان هارون كان واقف پصدمة وبيقرأ الجواب بحرقه قلب لحد ماقال بأنفعال اللى كتبت الجواب دى مش بنتى...
مستحيل بنتى اللى ربتها وكبرتها واتمنتلها
 
الرضا ترضا توطى راسى بالشكل دة عشان واحد....
قاطعته فردوس پصدمة وانيهار بالبكاء يابختى المايل فى عيالى واحدة هربت والتانية اتجوزت جواز باطل والتالته متسطرة عليهم هو انتو اټجننتو ولا ايه اللى حصل لعقلكم ليه بس كدة حرام عليكم ليه.
قربت صبا عليهم وقالت بدموع حقكم عليا بس والله مكناش عارفين نعمل ايه عشان ندارى على الڤضيحة.
وفجأه لقت والدها ها كف وقعها على الارض وقال بعصبية انتى تخرسى خالص.... اقسم بربى انا مصډوم فيكم.. بقا انتو عيالى اللى تعبت وشقيت عليكم. بس انا عارف انا هعمل ايه عشان اربيكم من اول وجديد.
اتحركت زوجته فردوس وقربت منه بلهفة خوف وقالت استهدى بالله ياهارون واصبر بس وقولى هتعمل ايه
قالها بعصبية وزعيق ابعدى من وشى انتى كمان ومش عايز اشوف حد فيكم قدامى.
قالتله پخوف حاضر هبعد عنك بس والله اى قرار هتاخده وانت متعصب هترجع ټندم عليه فاصلى على النبى كدة وكل مشكلة وليها حل.
قالها بزعيق حل ابييييييه ومشكلة ايه هو انتى مش مستوعبة عيالك عملو ايه دول حطو راسنا فى الطين بعد ماكنت بتباهه بيهم واقول عندى 3بنات ب رجل وهما راحو رخصو نفسهم بسهولة.
قامت صبا من على الارض وفضلت ټعيط وتقول احنا فعلا غلطنا بس انت السبب يابابا.
بصلها وعيونه بطلع شرار من غضبه وسابها تكمل كلامها بس سمع فردوس بتقولها بتحذير ماشاء الله اهو دة اللى ناقص تقفى قدام ابوكى وتبجحى كمان هو....
قاطعها هارون بزعيق وثبات سبيها تتكلم وتقول اللى عندها.
مسحت صبا دموعها وحاولت تتحكم فى اعصابها وقالت بعياط طفولى انا مش بجحة انا بقول الحقيقه انت فعلا يابابا السبب فى اللى احنا وصلناله انت عمرك ماكنت صاحب لينا ودايما مخوفنا منك وبترسم حياتنا على مزاجك من غير ماتحس بمشاعرنا وكل همك مصالح العيلة وبس ولما واحدة فينا حبت واختارت شريك حياتها روحت وقفت فى طريقها ومعملتش اعتبار لمشاعرها لذالك خليتها تهرب منك وتروح للى بيحسسها بالامان واللى بيسمعها وبيطمنها مش اللى بيفرض رأيه عليها ويلغى شخصيتها واكبر دليل على كلامى انك دلوقتى كل اللى شاغلك سمعتنا وبس لكن مفكرتش فى بنتك اللى هربت وتسأل نفسك ياترى هى فين وهى كويسة ولا مضمرة
 

انت في الصفحة 3 من 46 صفحات