السبت 28 ديسمبر 2024

روايه قسمتي ونصيبي

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


هل هى مرتاحة بالقرار اللى اخدته دة ولا لا فييييييين مشاعرك يابابا انت دايما مشغل عقلك ولاغى قلبك لدرجه انه بقا حجر حتى على بناتك اللى انت بتتباهه بيهم.
كان هارون واقف قدمها زى الصنم وبيسمع كلامها پقهر وكسرة نفس وخيبه امل وبعدين بص لمراته فردوس وسألها ساكته ليه ياأم البنات هو انا فعلا قاسى لدرجة دى يافردوس

وبعدين بص لبنته بقله حيله وقالها بحزن يعنى انتى عمرك ماشوفتى منى حنان ياصبا معقول انتو بتشفونى جاحد للدرجه دى طب انا بعمل كل دة عشان مين. دة انا عايش عشانكم ياصبا وكلها ايام واروح للى خلقنى فى الاخر دة جزاتى.
قربت فردوس على جوزها وبصتله بدموع دى عيله ياهارون معقول هتاخد على كلامها... دى هتلاقيها بتقول كلام فارغ عشان زعلانه انك تها لكن احنا بنحبك وعايشين برضاك احنا ملناش غيرك فى الدنيا ياهارون بس الموقف اللى احنا فيه صعب ولازم نستقوى ببعض والبت صبا دى حالا هتعتزرلك وت رجلك عشان بجاحتها معاك وبعدين مانت عارفها طول عمرها دبش...
فضلت فردوس تواسى هارون ولكنه كان بيبص على بنته صبا پقهر وكسرة ومكنش سامع كلام فردوس وكل اللى بيدور فى عقله كلام بنته القاسى ووبعدين غمض عينه واخد نفس عميق ومشى من قدامهم بقله حيلة.
اما صبا حست بالندم وعيونها ورمت من العياط فاقربت منها فردوس ومسكتها من اديها بقوة وقالتلها بعياط عجبك كدة... يارب تكونى طلعتى اللى فى قلبك وارتاحتى.
بصت صبا لوالدتها بدموع وفجأه اترمت فى حضنها بقوة وقالتلها بحزن انا مخڼوقة اوى ياماما والله العظيم مقصدش ازعله بس انا اعصابى بايظة وزعلانة اوى على اخواتى بس والله مقصدش ادايق بابا بكلامى.
حضنتها امها وفضلو يعيطو فى حضڼ بعض وكأنهم فى مشهد من فلم حزين. 
اشرقت الشمس على يوم جديد فى احد الاوض بالشاليه الملوكى..... وبدأت تارا تفتح عيونها وتتحرك فى السرير بأستمتاع لحد ماسمعت خبط على باب الاوضه فاقامت من مكانها بهدوء واتجهت للباب وسألت بنعاس م.. مين
رد انا حمزة ياتارا افتحى.
بصت لارا على هدومها ولقت انها لابسة بيجامة بيتى فاردت عليه بحرج معلش ياحمزة استنانى ثوانى لحد مااغير هدومى.
ابتسم حمزة وقال بمشاكسة امرك ياجميل بس متتأخريش عليا.
ابتسمت ودخلت تغير هدومها وجهزت خلال لحظات ونزلت لحمزة فى الريسبشن فأستا بمرح وفرد ايده كأنه هيحضنها وقال خش فى حضڼ اخوك يافواز.
ضحكت وقالتله بتحذير ههههه اتلم.
ابتسم وقالها طب تعالى اقعدى عشان عايزك فى موضوع مهم.
وفعلا قعدت قدامه وسالته خير
حمزة يعنى بخصوص شقة صاحبى بصراحة كلمته امبارح وكان مرحب بالفكرة زى ماتوقعت منه و....
قاطعته بأنفعال
برضه ياحمزة
حمزة اهدى واسمعينى للاخر انا
 
هاخد الشقة منه لكن انتى بس اللى هتقعدى فيها وانا هبقا ادبر اى مكان مش هتفرق دة غير ان فى واحدة بتيجى كل يوم تروق البيت وتنضف وكدة يعنى مش هتبقى لوحدك والمكان امان.
لقاها برقت عيونها بتفاجئ وقالت ب.. بابا.
سألها بأستغراب ماله بباكى
اتعقد لسانها وهى بتقول پخوف ب... بابا هنا ياحمزة.
فأنتبه لنظرة عيونها وبص فى المكان اللى هى بتبص عليه وفعلا شاف هارون واقف عند الامن وبيتكلم معاه ولكنه مشفش بنته فقام حمزة من مكانه بسرعة وسحب ايد تارا وقالها بخضة قومى معايا.
فاقامت تارا ولكن عيونها متعلقة
بباها وفجأه شافته وقع على الارض فاصرخت بفجعة باباااااا.
وجرت لعنده والناس اتلمت عليهم وقرب حمزة على والدها وحاول يقومه من على الارض ولكن هارون كان فاقد الوعى تماما اما تارا كانت قاعدة على رجليها قدام والدها وماسكة ايده پخوف وبتقول بدموع مالك يابابا فيك ايه اصحى عشان خاطرى.
وفجاه حمزة زعق من فلت اعصابه وقال حد يتصل بالاسعاف بسررررررررعة.
كانت لمار فايقة طول الليل وقاعدة جمب الشباك بفستان فرحها واديها على خدها وبتفكر فى كل الكلام اللى دار بينها وبين منذر امبارح ولكن عيلتها كانت شاغله تفكيرها اكتر
وبعدين بصت على ساعو الحائط ولقتها 9 صباحا فأستغربت وسالت نفسها هو راح فين دة كمان شكله نسانى ولا ايه.
وخلال دقايق لقت اوكرة الباب بتتفتح وظهر منذر قدمها فاقامت من مكانها ووقفت قدامه فاقالها انتى هتفضلى بالفستان دة كتير
ردت بهدوء ونعاس مفيش حاجة البسها غيره.
لقته قرب من الدولاب وفتحه قدمها وقالها بسخرية لو كلفتى خاطرك وفتحتى الدولاب كنتى هتلاقى حاجات مش حاجة واحدة تلبسيها.
بصت لمار للهدوم اللى متعلقة فى الدولاب بعدم رضا وقالتله بنفس طريقته وانت برضه لو كلفت خاطرك وبصيت على الهدوم هتعرف ان مينفعش اللبس ولا واحد فيهم.
بص منذر على الهدوء وافتكر ان والدته حطت لمستها فى الدولاب وان كل الهدوم الموجودة عبارة عن Langery
قفل الدولاب بعصبية وقرب منها وقال هما اهلك يعرفو حاجة عن اللى حصل
استغربت سؤاله المفاجئ ولكن جاوبته ب صبا بس اللى تعرف واكيد اهلى عرفو منها.
قالها بأنفعال ومتصلوش ليه لحد دلوقتى ولا عاجبهم الموضوع ومش مهم عندهم مين اللى تتجو المهم تربطو اسمكم بأسمى وخلاص.
اتعصبت لمار وقال بزعيق بقولك ايه ياجدع انت التزم حدودك وانت بتتكلم عن اهلى وبما انك متعرفش حاجة يبقا تسكت احسنلك.
يتبع.
رايكم يهمنى ياحلوين 
وصدقونى لحد الان لسة مش لاقيه اسم مناسب ليها ولكن اقتراحتكم عجبتنى وان شاء الله البارت الجاى هكون لقيت اسم. 
بحبكم فى الله
اتعصبت لمار وقالت بزعيق بقولك ايه ياجدع انت التزم حدودك وانت بتتكلم عن اهلى وبما انك متعرفش حاجة يبقا تسكت احسنلك.
قرب منها بهمجية وقالها بزعيق احسنلى دة انتى بتهددينى كمان ماتورينى هتعملى ايه عايز اشوف مهاراتك.
استجمعت قوتها وقربت منه وقالت بانفعال بص بقا انا مستحملاك من بدرى ودة مش عشان سواد عيونك ولكن مقدرة الموقف اللى انت فيه لكن اهلى خط احمر ومحدش فيهم له ذنب عشان تغلط فيهم.
قالها بزعيق والله بقا تربيتهم باينه للاعمى.
زعه تمار بعصبية ماتحترم نفسك بقاااا.
وفجأه سمعو الباب بيخبط فابصلها منذر بعصبية وقالها بتحذير وثبات حسابك معايا بعدين ولسانك دة ههولك.
بصتله بقرف وقعدت على السرير بعدم اهتمام فابصلها للحظة ومشى من قدامها وفتح الباب فاشاف اخوه عدى ووالدته كوثر قدامه وبتقوله بأبتسامة فرح صباحية مباركة ياحبيبى.
وقبل مايتكلم سمع عدى بيقول بحرج والله يامنذر قولتلها بلاش نروح النهاردة بس هى مصرة انها تطمن وانت فاهم دماغ الامهات بقا.
ته كوثر بخفة وقالتله ماتتلم ياولا.. وبعدين مالها يااخويا دماغ الامهات ها.
رد منذر بجمود دماغ صعيدية.
ضحك عدى وقال وشهد شاهد من اهلها.
بصتلهم والداهم وقالت فوضت امرى ليك يارب... وبعدين هو احنا هنفضل واقفين على الباب ولا ايه
فابص منذر للمار من خلف الباب فالقاها واقفة بقلق وبتشاورله بأيدها بمعنى ماذا افعل فاشورلها بعينه على الحمام فهزت راسها بنعم وسحبت فستانها ودخلت الحمام لحد مامنذر سمع والدته بتقول بتذمر نمشى احسن يامنذر ولا ايه
بصلها منذر وقال بثبات لا ازاى.... اتفضلو.
واثناء ماكانت كوثر بتدخل قالت بس غريبة ايه اللى مقعدك بالبدلة لحد دلوقتى........ وسكتت لحظة وهى بتبص على السرير بخضة وبعدين بصت لابنها وقالتله بقلق هى ايه الحكاية وفين العروسة
سكت منذر للحظة وبعدين قالها فى الحمام .
فاتكلم عدى بحرج طب ياباشا احنا همشى بقا عشان حاسس الزيارة تقيلة ومش فى وقتها ولا ايه ياست الحبايب.
بصت كوثر لابنها عدى بتزمر وقالت عايز تمشى امشى بس انا مش ماشية الا اما اطمن على ابنى.
همسلها عدى تطمنى على ايه ياماما ابقى اطمنى بالفون دة بيقولك مراته فى الحمام فاكفاية احراج بقا وخلينا نمشى مكنش ليها لازمة الزيارة دى من اساسه.
اتكلمت كوثر اسكت انت دة انا مستغربة ازاى اهل العروسة مجوش لحد دلوقتى
نفخ منذر وقال
عشان سبقوكم واتصلو وبعدين اطمنى.
بصتله جامد وقالتله متأكد
 
من اطمنى دى
رد عدى بنفاذ صبر ماخلاص ياماما بقا..... يلا ياباشا احنا هنمشى واوعدك مش هتشوف وشنا تانى.
ردت كوثر بقا هنمشى كدة من غير ماف العروسة
وقبل مايتكلم منذر رد عدى ياماما ا ايدك يلاااا بقا.
اتحركت كوثر وهى بتقوله امشى ياعدى امشى........ وبعدين بصت لمنذر وقالتله ابقى سلملى عليها شكلها بتتكسف اوى.
ابتسم منذر بسخرية وهز راسة بثبات بمعنى أمرك
وخلال لحظان كانو خرجو من الاوضة وبعدين منذر بص على باب الحمام وقال بثبات اطلعى ياهانم.
فتحت لمار الباب بخفة وطلعت راسها بحركة طفوليه وبصت حواليها وبعدين طلعت جسمها ووقفت قدامه وقالت بعفوية
اوووف... واخيرا.
فابصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت بلجلجة ااا.. مقصدش بس... بس كنت قلقانه ل....
قاطعها وقال قلقانه اقولهم الحقيقة
قربت لمار منه وقالتله بهدوء اساسا لو كنت عايز تقول كنت قولت بس انت شكلك اقتنعت بالواقع.
ابتسم بسخرية اوعى خيالك يصورلك انى اقتنعت بكلامك بالعكس... انا شايفك تافهه واللى حصل دلوقتى دة اعتبريه من ضمن تفاهتك دة اولا... ثانيا بقا ودة الاهم ان انا وانتى مش متجوزين من اصله وعلى الورق وقدام الناس انا اتجوزت من تارا هارون خليفة اللى دلوقتى حالا هتقوليلى هى فين وهربت ليه
اتلجلجت لمار وبلعت ريقها بصعوبه وفضلت تبصله پخوف وقالتله اااا.... هى.... هى هربت عشان مش .... يعنى عشان...
زعقلها انا مبحبش اسلوب التهتهة دة.... كونى جملة مفيدة عشان افهمك.
انفعلت وقالتله م.. ماهو اسلوبك دة اللى موترنى.
نفخ منذر وبص للسقف وقال بكل صوته يااااارب....... وبعدين بصلها پغضب وقال بسخرية عيزانى اعاملك ازاى ياست هانم عشان نخلص.
قالتله بعفوية هو.. هو انت هتخسر ايه لو اتكلمت بأسلوب كويس وتوطى صوتك المزعج دة.
فجاه قرب منها بخطوة جريئة لدرجة انها اټفزعت ورجعت بضهرها وغمضت عيونها پخوف وهى حاسة بنفسه على وشها وسمعاه بيقولها بزعيق اختك فييييين انطقى
فى اللحظة دى حست ان اعصابها تلفت ودموعها بدات تنزل على خدودها من الخۏف وفضلت بصوت فابصلها بأستغراب وسأل نفسه هو معقول خوفتها للدرجة دى
فابعد عنها خطوة وفضل يبصلها وهى بټعيط بكل صوتها زى الاطفال.... وحس ان لسانه عجز عن الكلام وفضل يبص حواليه ويحط ايده على جبهته بنفاذ صبر وقال بسخرية بتعيطى ليه ياأخرة صبرى.
ولكن لمار كانت بټعيط وبتبصله من بين دموعها بطفوليه وتقوله عشان انت انسان همجى ولغة الحوار عندك معډومة وبسببك مش عارفة اتكلم كلمتين على بعض.
بصلها بتفاجى وقال والله... دة على اساس انك عملتى حاجة حلوة اوى والمفروض اسقفلك... هو انتى مش شايفة وصلتينا لايه وكمان مش عاجبك اسلوبى.
مسحت دموعها وهى بتقوله بعفوية اه مش عاجبنى دة انت حتى مش عايز تسمعنى.
قال بزعيق ونفاذ صبر انتى حوووولة لو
انا مش عايز اسمعك هسألك ليييييه عشان اسمع سكاتك مثلا.
عيطت لمار وقالتله بطفوليه بص بص طريقتك عاملة ازاى وجايب العيب عليا.
غمص عينه بقوة وقالها بعصبية خدى بالك انا طاقتى خلصت ومش فاضى للعب العيال دة هتتكلمى وتقولى اختك هربت ليه ولا......
قاطعته وهى
 

انت في الصفحة 4 من 46 صفحات