الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


همام الباب و قفت در و هى تقول 
انا هقوم اجهز بقا علشان اروح الجامعه 
و غادرت سريعا والحج حسن يتابعها و بداخله يشعر ان هناك شىء غريب بين ابنه و زوجته فلا يبدوا عليهم التفاهم او اى مظهر من مظاهر انهم تزوجوا حديثا 
او يجمعهم شىء من الحب و التفاهم اخذ نفس عميق و هو يدعوا لهم براحه البال و السعاده 

مرت ايام و ايام كانت در كل يوم تشعر بضيق اكثر من بقائها فى بيت همام رغم تعامل الحج حسن الودود و همام الهادىء تماما  بقلمى ساره مجدى 
و زاد هذا الضيق خاصه مع ظهور سامر فى حياتها شاب شديد الوسامه من عائله كبيره كما كانت تحلم طوال حياتها ان ترتبط بشخص كهذا و ليس همام ..... فبدأت  لا ترد على كلمات الحج حسن و لا تهتم بكلمات همام الذى كان يرى كل ذلك و لا يعقب عليه لكنه قد اتخذ قراره سوف يطلقها هو لن يستطيع الاستمرار معها بتلك الطريقه رغم تعلقه بها و حبه لها و لكنه لن يتحمل 
كانت تجلس مع سامر فى احدى الاماكن الراقيه الذى اشتاقت لذهاب اليها منذ وفاه والدها و كانت تشعر بالسعاده كبيره وهو يمسك يديها بين يديه يسمعها كلمات الغزل و فى نفس المكان كان همام يقوم بتسليم بعض الاعمال لصاحب المطعم و رأها  فى ذلك الوضع ظل ينظر اليها و بداخله ڼار حارقه تشتعل داخل قلبه  كرامته التى اهانتها و رجولته التى مسحت بها الارض تحت اقدام ذلك الرجل التى تجلس معه  ظل ينظر اليها ليحفر ذلك الموقف فى عينيه و قلبه حتى حين يخرجها من حياته يلقيها بطول يده ودون ان يهتم لامرها مره اخرى ظل على و ثقته بدقيقه كامله ثم غادر 
اقترب سامر منها اكثر و بدء فى مداعبه خصلات شعرها و همس بجانب اذنها 
فى مكان نفسى اوريهولك 
هزت راسها بنعم ليبتسم بسعاده و هو يطلب الحساب و يغادرا المطعم و يدها فى حضڼ يديه ناسيه تماما ان لها زوج و ان ما تقوم به حرام و خطړ كبير  وايضا دون ان تعلم نواياه الحقيقه او تتأكد منها 
فى السياره كان سامر يداعب وجنتها من وقت لاخر بأطراف اصابعه و يمسك يديها و يقبلها حين وصلا المكان الذى يقصده نظر اليها و قال 
يلا تعالى ليكى مفأجئه كبيره 
ابتسمت بسعاده كبيره و ترجلت من السياره  و هى تشعر كطفله صغيره  تذهب الى مدينه الالعاب لاول مره 
دلفت الى تلك الفيلا الكبيره اشبه بقصر فخم ظلت تنظر حولها  بأندهاش و صډمه و كان هو يتابع نظراتها بابتسام جانبيه 
اقترب منها و قال بهدوء شديد 
ايه رايك فى فيلتك يا حبيبتى  
نظرت اليه باندهاش ليقول لها بابتسامه واسعه 
اول ما تخلصى من اللى انت متجوزاه ده  هنتجوز انا و انت و نعيش هنا ايه رأيك يا حبيبتى 
ظلت تنظر حولها باندهاش و سعاده دون رد ليشير لها لتصعد السلم وهو يقول 
تعالى افرجك على الدور التانى  
صعدت معه الى الاعلى و هى تشعر بالانبهار تقارن كل ما تراه عينيها من جمال ورقى ومعامله سامر المميزه لها مقابل همام و والده و يده الخشنه السوداء بعض الشىء من قسوه العمل الذى يقوم به  و بين ذلك القصر و روعته و
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات