السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بطريقه عشوائيه وملابسها التى بادلتها القت بها على ذراع الكرسى و القت بحذائها فى اى مكان ثم صعدت الى السرير حتى تنام هذه هى در و لن تتغير 
دلف همام الى الغرفه بعد اكثر من ساعتين ليجد ذلك المنظر امامه هو لا يتحمل تلك الفوضى كاد ان يقترب منها و يوقظها ولكنه وجدها نائمه باستلام رق قلبه واخذ نفس عميق حتى يهدء ثم انحنى وامسك بحذائها و وضعه فى مكانه و حمل ملابسها عن الكرسى و وضعها فوق حامل الملابس ثم اخرج ملابس له من الخذانه و دخل  الى الحمام اخذ حمام دافىء ثم خرج اخرج شىء مناسب حتى ينام عليه ارضا واخذ وساده من جانبها و تمدد وفى دقائق معدوده كان يغط فى نوم عميق  

فى الصباح استيقظ على صوت حركه اعتدل جالسا ليجدها تخرج ملابس لها من الخزانه قال بصوت ناعس 
صباح الخير 
لتنتفض فزعه لتسقط من يدها زجاجه عطرها متهشمه اسفل قدميها لينتفض هو سريعا حين لمحها حافيه القدمين فأقترب منها وحملها رغم اعتراضها و وضعها على السرير و عاد يجمع قطع الزجاج امام نظراتها الزاهله و هو يقول 
اسف انى خضيتك  بس مكنتش متخيل ان كلمه صباح الخير بتخض كده 
البرفان ده انا بحبه اووى  و كان  غالى اووووى 
قالت ذلك  بضيق شديد لينظر اليها  دون ان يعلق ثم وقف بعد ان جمع كل الزجاج  و قال بهدوء 
رتبى الاوضه زى ما كنتى بترتبى اوضتك 
وخرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه 
اغمضت عينيها وهى تنفخ الهواء بضيق ثم قامت بترتيب الغرفه  بعد ان لاحظت ترتيب ملابسها و حذائها و لكنها لم تقف كثيرا امام ذلك الامر ..... وارتدت ملابسها و خرجت من الغرفه لتجد همام و والده يجلسان على طاوله الطعام  فقال همام حين نظر اليها 
شوفتى يا در بابا تعب وجهز لنا الفطار 
نظرت در للحج حسن و قالت بابتسامه صغيره 
شكرا لحضرتك 
ليبتسم  الحج حسن بمحبه وقال 
شكرا ايه يا بنتى انت مرات ابنى يعنى بنتى و بعدين قوليلى يا بابا زى همام  
نظرت در  الى همام الذى ينظر اليها ينتظر ردها فقالت 
اه طبعا ... طبعا 
وجلست وبدأت  فى تناول طعامها  حين قال همام 
انا امبارح مقدرتش اخلص شكل المهندس على و المفروض يجى النهارده يستلم 
ربت الحج حسن على يد ولده وهو يقول 
متقلقش يا ابنى انا اتصلت بيه و قولتله على اللى حصل و هيجى بكره يستلم 
لينحنى همام وقبل يد والده و هو يقول 
ربنا ما يحرمنى منك يا حج مش عارف من غيرك كنت عملت ايه 
ثم نظر الى در  و بداخله هو لا يعلم ماذا يشعر تجاهها .... هل يشعر بالڠضب منها ام الشفقه اخذ نفس هادىء و قال 
رايحه الجامعه النهارده 
هزت راسها بنعم ليقول من جديد باستفهام يعرف ايجابته جيدا 
تحبى اوصلك 
ظلت تنظر اليه ثم قالت بتوتر 
لا مش عايزه اتعبك و بعدين انا لسه قدامى شويه وقت على ما انزل 
ابتسم بسخريه وهز راسه بنعم ثم وقف و هو يقول 
همشى انا بقا 
ثم ربت على كتف والده و هو يقول 
انزل براحتك يا حج ماشى 
ليبتسم  الحج حسن بطيبه وهو يدعوا لولده و بعد ان اغلق
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات