الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه عالجتها ثم احببتها بقلم ندي شرقاوي

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول 
قاسم انا قاسم الشرقاوي اخو كريم 
قاسم للجارد خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي 
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه 
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام 

قاسم پحده اهدي خاااالص 
قاسم بصوت عالي اهدي بقا انا مش كرررريم 
رزان وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه 
هتف قاسم بهدوء اهدي خالص
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام 
قاسم مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
رزان اخرج وسبني لوحدي 
قاسم پحده أنا قولت هتيجي معايا 
قاسم هعوضك 
قاسم زي الشاطره تيجي معايا يالا 
ثم استطرد بصرامه يالا 
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام 
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر
قاسم أن يصعد إلى سيارته 
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي
قاسم پحده هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي 
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش 
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه وصعد هو ليحضر رزان 
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه 
قاسم أسرع إليها قائلا مين اللي عمل كده 
ردت ببرود أنا 
قاسم پحده قومي البس علشان كتب الكتاب 
رزان حاضر 
وبالفعل وقفت عن الأرض ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة 
وهبطت معه 
وجدت أباها والده قاسم ووالدته تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت ڠصبا عنها 
وصعدت إلى الأعلى 
يتبع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني 
قاسم ادخلي غيري علشان تنامي
رزان هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم عندك مانع
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه لثياب مريحة كانت عبارة عن بنطال قطني أسود وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق
غاص قاسم في النوم وهي تنظر پخوف إليه تخشى النوم وظلت مستيقظه
في غرفة والد قاسم 
مي والدة قاسم هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز طبعا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر 
مي هيطلقها أمته 
عز أنت عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز 
مي كانت خدت ارشين وخلاص 
عز بعصبيه أنت فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي اي مالك اتحمقت كده ليه 
عز أنا هنام 
في صباح يوم جديد 
استيقظ قاسم من النوم وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها تفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منه وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع 
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون ووقف أمام المرأه يصفف شعره 
اقترب من الفراش وجلس بجانبها 
قاسم حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد 
رزان أنا عاوزه امشي 
قاسم رزان مش هينفع لازم تروحي لدكتوره 
رزان لا مش عاوزه اروح 
قاسم بهدوء بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي 
رزان بصړاخ مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي سبوني في حالي 
قاسم خلاص أنا همشي وبراحتك 
وبالفعل غادر قاسم 
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه 
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعا من شده الأرق والتعب 
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير 
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليها وقف المواظفين احتراما له اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخير أخبر مساعده أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص به دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره 
دلف المساعد ليقول حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه 
قاسم تمام واللي بعده 
المساعد اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه 
قاسم تمام حاجه تانيه 
المساعد لا يافندم 
قاسم تمام تقدر تتفضل 
استأذن
ثم غادر فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل 
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ 
في غرفه الاجتماعات 
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشموخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع 
السيدة تدعي نڤين عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا 
قاسم ابتسم بجاملة معلش كان عائلي شويه 
نڤين مين المدام محدش عارفها 
قاسم معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه ممكن نتكلم في الشغل دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط 
نڤين تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين 
قاسم تمام حاجه تانيه 
نڤين ممكن اعزم حضرتك على الغدا 
قاسم معلش مره تانيه أنت عارفه عريس بقا والمدام مستنياني
وانتهي الاجتماع 
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه 
عوده للماضي 
قاسم مش ناوي تهدى بقا من الجو دا 
كريم هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان 
قاسم بعصبيه حرام ياكريم والبنات ذنبها اي 
رد ساخرا هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي ليلة في حضڼ كريم الشرقاوي 
قاسم پحده محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس
اللي بيوزعها على السرمحه والرقص في الديسكوهات 
كريم اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر 
قاسم بنت ناس كويسه 
كريم أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه 
امسكه من تلابيب ملابسه پعنف اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي 
كريم ليه يعني فيها اي أنا عاوزها 
قاسم بإشمئزاز مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها 
كريم بلا مبالاهفكك فكك أنا هطلع أسهر 
قاسم مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك 
في الحاضر 
أغمض عينه بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه 
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم 
في المساء رجع قاسم إلى القصر 
يتبع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث 
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة 
استغرب نومها الكثير لكن خاف أن يوقظها لتصرخ مره اخرى 
في الأسفل 
مي بغرابة الأكل دا لمين 
الخادمه بنجهزه لقاسم بيه 
مي الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت
الخادمه بإحترام بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه 
مي بعصبيه وحده أنت بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي هقطع عيشك 
الخادمه محدش يمشيني غير قاسم بيه 
مي بعلو صوتها أنت بت قليله الربايه 
ورفعت يداها وصڤعتها بقوة 
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى 
مي أنت بتضربيني يازباله 
الخادمه اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق 
وخلعت مريرة الطعام ثم قالت أنا بستقيل من دلوقتي 
مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادهاخرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعا 
مي امسكوا الحيوانه دي 
بالفعل امسكها الحرس لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرجقاسم پحده سبوها بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي 
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدام بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضړبتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم 
قاسم عملتي اي 
مي علمها الأدب ياقاسم 
قاسم اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير 
مريم حاضر 
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ند م عن صفعها لمي 
وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل
قاسم يالا 
مي هتوديها فين 
قاسم مش شغل حد مش أنت عاوزاها تمشي 
مي مش بعد ما تاخد ليا حقي 
قاسم حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضړبها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي 
مي بكبرياء اجيب بدالها عشره 
مريم بهمس عفاريت يركبوكي ياشيخه 
قاسم يالا 
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا 
في السيارة 
قاسم
ينفع كده 
مريم هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه 
قاسم دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك 
مريم بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك زي برده ما عاوز تجيب حق رزان 
قاسم وبعدين يامريم 
مريم ليا رب كريم ياقاسم 
قاسم صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه 
مريم بمزاح ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل 
قاسم تمام هكلمه مش ناويه ترجعي تتمرني 
مريم لسه بدري ياقاسم 
قاسم قولتلك أنا سداد
مريمسبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن 
قاسم براحتك 
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة اخبره صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه 
ذهبا إلى المطعم ورحب بهم 
مالك أهلا وسهلا 
قاسم أهلا بيك دي بها مريم 
مالك أهلا ياانسه 
مريم أهلا بيك 
قاسم بص بقا مريم بتطبخ كويس جدا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقلت تشتغل عندك
مالك طبعا معنديش مشكلة تقدر تستلم من دلوقتي 
قاسم كده كويس 
قاسم لمريمدا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها 
مريم برفض
يس يا قاسم مينفعش 
قاسم مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي 
قاسم مالك خلي بالك منها 
مريم هو أنت سايب طفلة
قاسم الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه 
مالك بمزاح متقلقش 
غادر

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات