السبت 28 ديسمبر 2024

روايه عالجتها ثم احببتها بقلم ندي شرقاوي

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم الزمن مبيقفش يارزان وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان حاضر
قاسم نمشي 
رزان نمشي 
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس 
في المطعم 
مريم أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا 
مالك أوصلك 
مريم لا شكرا 
مالك الجو اتاخر بواصلك لو سمحت 
مريم بغرابهبواصلك 
مالك بمزح اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره 
مريم اه فهمت 
مالك بوصلك 
مريم بضحك بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره 
قهقه مالك على جملتها
مريم سوري
مالك عادي بنصير أصدقاء 
مريم زي قاسم 
مالك زي قاسم 
مريم اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما 
مالك بمرح يالا
مالك بمرح يالا 
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى 
مريم والنبي يامالك هات الفلفل دا 
مالك حر كتير 
مريم هاته أنا بحبه 
مالك والله العظيم حر 
مريم بعناد أنا عاوزاه 
مالك خدى 
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره 
مالك مش قولتلك قولتلك 
مريم عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها 
محمد بياس هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر 
مريم ببراءه بحب اجرب 
محمد دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص 
مريم مش كفايه بنفعه 
محمد كلي يامريم منور يابني 
مالك ابتسم قائلا نور حضرتك 
غادر الرجل 
مالك معروفه كتير هنا 
مريم من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه 
مالك كمان أنت مصېبه 
مريم كل كل لسه في مصايب 
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم 
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخۏف من ډخلها القصر 
قاسم مټخافيش كله نام 
رزان لا عادي 
قاسم شايف نظره الخۏف في عينك يالا نطلع 
رزان يالا 
صعدوا إلى الجناح 
دلفا سويا وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ 
قاسم افتحي الاوضة 
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده 
رزان بدهشه دا لمين 
قاسم هو في بنوته جميله هنا غيرك 
رزان بنوته اي بقا 
قاسم أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس 
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت
منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه 
خجلت من نظراته 
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل تصبح على خير 
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا وأنت من أهل الخير ياروووز 
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريم 
يتبع 
رواية
عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس 
عالجتها ثم
أحببتها ٦
ندا الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريمبطني يا قاسم 
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان پخوف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان پخوف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه 
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم 
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان 
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا
قاسم رزان 
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه 
قاسم حقك عليا كان لازم امشي 
رزان أنت هتمشي تاني 
قاسم قبل راسها قائلا اه 
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه 
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش 
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل 
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي 
رزان أنت كنت فين 
قاسم عند مريم
رزان بحزن حبيبتك صح 
قاسم لا لا 
رزان عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه 
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر 
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب 
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا 
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى 
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي 
رزان اااه فهمت
قاسم الحمد لله
ندا الشرقاوي 
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم 
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص 
رزان بخجل حمد الله على سلامتك 
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا 
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره 
مريم هو الكلام ليا يارزان 
رزان تقريبا 
قاسم بت أنت
وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام 
مريم بتلاعب حد قالك متنامش 
قاسم وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر 
مريم فدايا 
قاسم فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي 
مريم بس بس رجع خصلتك لورا الأول 
قاسم ملكيش دعوه بشعري 
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار 
قاسم لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر 
رزان ليه شايفني طفله 
قاسم أنت اصغر واحده في القاعده دي 
مريم باااااس أنا أصغر وحده 
قاسم بخبث والابله كانت بتاكل شاورما مع مين 
مريم اي اللي عرفك 
قاسم انا حافظك أنت متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه 
مريم مع مالك 
قاسم صاحبي 
مريم ايوه هو المز اللبناني 
قاسم ياخوفي اللي في دماغي يحصل 
مريم اي اللي في دماغك 
قاسم ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه 
رزان مش فهمه 
قاسم المهم أنا فاهم 
مريم عاوزه اروح 
قاسم لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده 
مريم احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك 
مريم ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره 
رزان بتوتر هو أنتي تعرفي 
مريم ايوه عارفه الموضوع كله 
رزان خاېفه 
مريم الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسوتقدم ليكي نصايح 
رزان ايوه بس 
مريم مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي 
رزان مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف 
مريم اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده 
رزان مش عارفه 
مريمخلينا صحاب اشطا 
رزان ماشي
ندا الشرقاوي 
في الخارج 
مالك شو مشفى 
قاسم اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح 
مالك ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن 
قاسم دا ناقص تقيم في المستشفى 
مالك بحرج قاسم بقدر اجي اشوفها اذا سمحت 
قاسم تعال 
مالك
بجد 
قاسم بجد
مالك مسافه الطريق باي 
قاسم في نفسه والنبي انا خاېف عليك مش عليها
بعد ساعه 
كانوا يجلسوا سويا 
مالك الف سلامه عليكي 
مريم الله يسلمك عادي مش اول مره 
ضحك على مزحها 
مالكعامله اي مدام رزان 
رزان بتوتر وخوف أنا بخير 
مالك ديما يارب 
مريم أنت في كليه اي 
رزان فنون جميله 
قاسم بجد 
رزان ايوه 
مالكبترسميني بقا 
رزان ببرائه معييش قلام 
مالك بسيطه نجبلك 
قاسم طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه 
مريم بتبعني 
قاسم ايوه 
مريم تشكر ياذوق 
قاسم يالا بينا 
اؤمات له رزان وغادروا 
في القصر 
مي لازم اخلص من البت دي
عز قاسم مش هيسيبك 
مي قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم 
عز متقربيش لرزان يامي علشات عقاپ قاسم عسير 
مي حد بياذي امه
مش لو
كانت امه أصلا
أنا اسفه على التأخير بس بجد مكنش عندي طاقه لكتابه حرف واحد حتى فكرت في توقيف الروايه بس حرام هكون بظلم بس هكمل بإذن الله 
دعواتكوا اهم حاجه 
وشكرا لاي حد سأل عليا
اتمنى تتفاعلوا على البارت فضلا وليس أمرا
الانسه اللي بتاخد الروايه من غير اسمي وكمان من غير اسم الروايه يعني حرام أنا بتعب علشان انزل بارت وانتي تاخديه على الجاهز بتكلم بكل هدوء علشان لو نزلتي تاني هوقف الروايه وشوفي هتجبيها منين
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي 
عالجتها ثم أحببتها 7
ندا

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات