روايه عالجتها ثم احببتها بقلم ندي شرقاوي
وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم الزمن مبيقفش يارزان وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
قاسم نمشي
رزان نمشي
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
في المطعم
مريم أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك أوصلك
مريم لا شكرا
مالك الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابهبواصلك
مالك بمزح اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مالك بوصلك
مريم بضحك بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
قهقه مالك على جملتها
مريم سوري
مالك عادي بنصير أصدقاء
مريم زي قاسم
مالك زي قاسم
مريم اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح يالا
مالك بمرح يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مالك حر كتير
مريم هاته أنا بحبه
مالك والله العظيم حر
مريم بعناد أنا عاوزاه
مالك خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك مش قولتلك قولتلك
مريم عم محمد عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها
مريم ببراءه بحب اجرب
محمد دي المره التقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص
مريم مش كفايه بنفعه
محمد كلي يامريم منور يابني
مالك ابتسم قائلا نور حضرتك
غادر الرجل
مالك معروفه كتير هنا
مريم من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه
مريم كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخۏف من ډخلها القصر
قاسم مټخافيش كله نام
رزان لا عادي
قاسم شايف نظره الخۏف في عينك يالا نطلع
رزان يالا
صعدوا إلى الجناح
قاسم افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه دا لمين
قاسم هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان بنوته اي بقا
قاسم أحسن بنوته في الدنيا كلها يالا تعالي اتفرجي على اللبس
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت
منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه
خجلت من نظراته
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل تصبح على خير
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكا وأنت من أهل الخير ياروووز
في الناحيه الثانيه
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله
في نص الليل الساعه 4فجرا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس الووو
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم
مريم
يتبع
رواية
عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس
عالجتها ثم
أحببتها ٦
ندا الشرقاوي
في نص الليل الساعه 4فجرا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس الووو
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم
مريمبطني يا قاسم
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة
رزان پخوف في اي
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه
رزان مريم مين
قاسم مش وقته لازم أنزل
رزان پخوف متسبنيش لوحدي
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد
مريم مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
مريم اي ياقاسم
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
مريم طيب
قاسم أنا لازم اروح لرزان
مريم وأنا
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها!
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا
قاسم رزان
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه
قاسم حقك عليا كان لازم امشي
رزان أنت هتمشي تاني
قاسم قبل راسها قائلا اه
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان أنت كنت فين
قاسم عند مريم
رزان بحزن حبيبتك صح
قاسم لا لا
رزان عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي
رزان اااه فهمت
قاسم الحمد لله
ندا الشرقاوي
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص
رزان بخجل حمد الله على سلامتك
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره
مريم هو الكلام ليا يارزان
رزان تقريبا
قاسم بت أنت
وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام
مريم بتلاعب حد قالك متنامش
قاسم وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر
مريم فدايا
قاسم فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
مريم بس بس رجع خصلتك لورا الأول
قاسم ملكيش دعوه بشعري
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار
قاسم لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر
رزان ليه شايفني طفله
قاسم أنت اصغر واحده في القاعده دي
مريم باااااس أنا أصغر وحده
قاسم بخبث والابله كانت بتاكل شاورما مع مين
مريم اي اللي عرفك
قاسم انا حافظك أنت متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه
مريم مع مالك
قاسم صاحبي
مريم ايوه هو المز اللبناني
قاسم ياخوفي اللي في دماغي يحصل
مريم اي اللي في دماغك
قاسم ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه
رزان مش فهمه
قاسم المهم أنا فاهم
مريم عاوزه اروح
قاسم لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده
مريم احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك
مريم ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره
رزان بتوتر هو أنتي تعرفي
مريم ايوه عارفه الموضوع كله
رزان خاېفه
مريم الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسوتقدم ليكي نصايح
رزان ايوه بس
مريم مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي
رزان مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف
مريم اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده
رزان مش عارفه
مريمخلينا صحاب اشطا
رزان ماشي
ندا الشرقاوي
في الخارج
مالك شو مشفى
قاسم اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح
مالك ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن
قاسم دا ناقص تقيم في المستشفى
مالك بحرج قاسم بقدر اجي اشوفها اذا سمحت
قاسم تعال
مالك
بجد
قاسم بجد
مالك مسافه الطريق باي
قاسم في نفسه والنبي انا خاېف عليك مش عليها
بعد ساعه
كانوا يجلسوا سويا
مالك الف سلامه عليكي
مريم الله يسلمك عادي مش اول مره
ضحك على مزحها
مالكعامله اي مدام رزان
رزان بتوتر وخوف أنا بخير
مالك ديما يارب
مريم أنت في كليه اي
رزان فنون جميله
قاسم بجد
رزان ايوه
مالكبترسميني بقا
رزان ببرائه معييش قلام
مالك بسيطه نجبلك
قاسم طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه
مريم بتبعني
قاسم ايوه
مريم تشكر ياذوق
قاسم يالا بينا
اؤمات له رزان وغادروا
في القصر
مي لازم اخلص من البت دي
عز قاسم مش هيسيبك
مي قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم
عز متقربيش لرزان يامي علشات عقاپ قاسم عسير
مي حد بياذي امه
مش لو
كانت امه أصلا
أنا اسفه على التأخير بس بجد مكنش عندي طاقه لكتابه حرف واحد حتى فكرت في توقيف الروايه بس حرام هكون بظلم بس هكمل بإذن الله
دعواتكوا اهم حاجه
وشكرا لاي حد سأل عليا
اتمنى تتفاعلوا على البارت فضلا وليس أمرا
الانسه اللي بتاخد الروايه من غير اسمي وكمان من غير اسم الروايه يعني حرام أنا بتعب علشان انزل بارت وانتي تاخديه على الجاهز بتكلم بكل هدوء علشان لو نزلتي تاني هوقف الروايه وشوفي هتجبيها منين
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها 7
ندا