السبت 28 ديسمبر 2024

روايه عالجتها ثم احببتها بقلم ندي شرقاوي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسم بعد ما اطمئن عليها 
دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعم وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي 
قاسم بلهفه وخوف مالك 
رزان پبكاء مشيت وسبتني 
قاسم لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنت بتحبي البيتزا 
رزان معنتش تمشي 
قاسم خلاص مش همشي ممكن تاكلي 
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها 
قاسم مش ناويه تغيري الفستان 
امسكت الفستان بقوه وتحدثت پخوف لا 
قاسم طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى 
رزان مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس 
قاسم هكون معاكي 
رزان لا مش عاوزه
قاسم طب كلي يارزان 
فتح علبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة 
بعد مرور 10دقيقه 
قاسم اطلبلك تاني 
رزان بخجل لا 
قاسم تشربي عصير 
رزان لا عاوزه أنام 
قاسم تاني 
رزان أيوه 
قاسم بيأس براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان 
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هو رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح تأكل وتنام فقط تتحدث قليلا مع قاسم إذا سأل سؤالا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه لكنها في كل مره كانت ترفض بشده 
الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لها ووافقت في النهايه 
ارتدي بنطال
أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون 
وهتفت بهدوء أنا جاهزه 
قاسم تمام يالا 
مد لها يداه نظرت إليه بتردد وخوف شديد لكن نظر إليها باطمئنان وانتظر حتى يرى هل ستضع يداها في يده أو سترفض في النهاية وضعت يداها پخوف وتردد لكنه شدد عليها و امسكها بقوة 
هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه
كان عز ومي يجلسان سويا نظرت إليهم پخوف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته 
مي ساخره اخيرا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامه السبب في مۏت ابني وخړاب العيله وتشويه اسم الشرقاوي
عز بصرامه مي خلاص 
مي لا مش خلاص هي السبب في مۏت كريم ابني
مي أنا لو عندي بنت 
رزان اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خۏفتي على بنات الناس بس اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في الڼار
مي ببرود فلو 
رزان اوعى تكملي مش بقولك كل حاجه فلوس انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل انت ام فاسده العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم رزااااااان
يتبع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع
رزان اوعى تكملي مش بقولك كل حاجه فلوس انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل انت ام فاسده العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم رزااااااان
شعور بالحسره والۏجع تخسر كل شئ مره ورا مره خسړت والدتها وفي النهايه تخلى عنها خطيبها هذا هو مجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير
من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحالهبعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذيراوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
وادار السياره وهي تنظر إليه وتخشى البكاء وتكتم شهقتها بيداها
نظر إليها وڠضب من نفسه أنه ڠضب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب
بقوه بشده واڼفجرت في البكاء بغزاره ربت على ظهرها بحنو وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخوف
رزان پبكاء أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه
قاسم ليه البكى
رزان أنا
قاسم مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتحسني متخايش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية وينظر إليها مالك بإعجاب شديد شردت بتفكيرها قليلا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الدفاع على النفس وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السکين جرحها تقدم نالك مسرعا أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء 
مالك مش تاخدي بالك 
مريم بإرتباك معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه 
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد 
بعد مرور ساعة 
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه 
قاسم دا حلو 
رزان لا 
قاسم طب دا 
رزان بعد رضا لا برده 
تنهد قائلا اختاري أنت 
رزان لا 
قاسم رزان
أنا تعبت
رزان يالا نمشي
قاسم مالك بالناس 
رزان بيبصولي 
قاسم علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان پخوف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف ادخلي قيسي دا 
رزان لا 
قاسم أنا قلت قيسي دا 
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها 
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا 
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه 
رزان قاسم قاسم قاااسم 
طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده 
رزان پخوف افندم 
عاصم تبع مين ياحلوه
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت پخوف وهي تتخيله كريم 
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم 
انحنى لمستواها ليقول رزان اهدي أنا قاسم 
رزان پبكاء كان عاوز ېلمس ني 
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد پخوف امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود ولكمه بقوه وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به ويركله بقوه 
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه 
الأمن مينفعش كده يافندم دا مول محترم 
قاسم بعصبيه هقفلكوا المول الدا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و ناقصه ربايه 
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم 
اقترب متها بقلق وحملها على يده پخوف
خرج من المول وركب السياره وادار السياره 
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق 
وبعد عده محاولات قدر على افاقها 
رزان قاسم 
وارتمت على پخوف قفل يده عليها پخوف شديد بحنو على جبيها 
رزان كلهم وحشين ياقاسم 
قاسم أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا 
رزان أنا تعبت والله تعبت 
قاسم أنا معاكي مش هسيبك والله 
رزان تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني 
قاسم أنت كنتي هتنخطبي 
رزان اه 
قاسم لسه بتحبيه 
رزان أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط 
رزان قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني 
قاسم 
يتبع رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس 
رزان قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني 
قاسم يعني اي 
رزان أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنت هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنت هنا ولو حد لمسك پتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاك وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسم وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما الشهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان عندي طلب
قاسم بغرابهاي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم هنروح فين
رزان اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم لا يالمضه فيه بس
رزان بترددلو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعا مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه صحيح أنت متجوز
قاسم امال أنت ايرزان لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي 
قاسم تنهد قائلا لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه اكبر مني
بسنين
قاسم فيها اي
رزان اللي قدك
عندهم عيال
قاسم اللي قدي مش قادرين يصرفوا
على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله على الورق
قاسم لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان بس
قاسم مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم سبيني ارتب أموري بس
رزان تمام
قاسم دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات
قاسم عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبا هيا من 163لسم والوزن 58تقريبا
السيدة تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم ايون وأنا هديهم خبر
السيدة تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان عارف وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات