قصه مشوقه
كانت عايزه تشغل جوزها
ليلى الله يرحمها ماټت من سنتين
نعمان الله يرحمها تمام يا ليلى بكره بإذن الله هنستناكى في الشركه انا م شبنزل كتير أدهم ابنى هو اللى ماسك الفرع دلوقتي وانتى هتابعى معاه انا بنزل كل فتره أتابع سير العمل
انتهى اللقاء بين ليلى وصاحب الشركه الجديدة وذهب للفندق كى تنال قسط من الراحة
ساره ايه ياليلى اتاخرتى ومجتيش ليه
ليلى انا حجزت فى فندق من امبارح لحد مالاقى شقه
ساره ليلى هو فى حد ضايقك عندنا تعالى اقعدى معانا أمان ليكى ولحد ما ادورلك حتى على شقه تقعدى فيها وتكون جمبنا عشان متبقيش لواحدك
ليلى لأ خلينى هنا عشان ابقى براحتى
ليلى خلاص يا ساره شوفيلى شقه بس ايجار لحد ما اوضب الشقه بتاعتنا وافرشها من اول وجديد
ساره هتقدرى تقعدى فيها لواحدك
ليلى دى فيها ريحه الحبايب كلهم
جمعت ليلى أغراضها وذهب للعيش مع ساره فتره مؤقتة وقامت ساره بمهاتفه حماتها وخذت منها رقم بعض الجيران الذين تركوا العقار باعتقادهم انه عقار مسكون
اتصلت على رقم منهم وطلبت منهم تاجير المنزل وهما رحبوا فورا بالفكره وقاموا بإرسال المفتاح لها لكى ترى العقار للمستأجر
اتصلت ليلى بشركه تنظيف اتوا ونظفوا لها المنزل وقامت بتنظيم اغراضها داخل الشقه
فى صباح يوم جديد ارتدت ليلى من الثياب اجملها وقررت تأجيل الحزن لحين أخذ القصاص
تلك الثياب الذاهيه الالوان عكس ما يوجد بداخلها من حزن
أدهم جاهزه يا ليلى عشان تتعرفى على الموظفين
ليلى جاهزه
ادهم انا خليت السكرتيره جمعتهم كلهم فى قاعه الاجتماعات يلا بينا
دخل ادهم القاعه ومن خلفه دخلت ليلى دخلت بخطوات هادئه واثقه خطوات تعرف ما تريده
نظر كل الحاضرين لرئيس الشركه وقاموا بالوقوف كتحيه له ثم التفتت انظارهم لتلك التى دخلت خلفه بثقه ورأس مرفوع
كان من ضمن الموظفين تلك الخبيث وكان ينظر لها بعين مليئه بالخۏف وقلب يقرع بالخۏف نظرت ليلى لجميع الحاضرين وكانت تبحث بعينيها عن المدعو أنس إلى ان وجدته ابتسمت نصف ابتسامه عندما رأته فذلك هو هدفها
انتهى الإجتماع وخرج الكل من القاعه واتجهوا إلى مكاتبهم
وقفت ليلى مع أدهم خارج باب القاعه يتحدثوا عن المكان بشكل عام وعن أماكن المكاتب إلى أن خرج أنس من الغرفه وعندما خرج من القاعه وفى طريقه لمكتبه اوقفته ليلى وقامت بالنداء عليه
انس
نظر أنس لها بتوتر
ذهب ليلى إليه ووقفت أمامه كأنثى الأسد التى تتربص بفريستها
ليلى ازيك يا أنس عامل ايه مش فاكرنى ولا إيه لا أزعل منك أوى
أنس لا طبعا يا ازيك يا استاذه ليلى
ليلى كده بقى انا اللى هزعل استاذه ايه بس انت كنت جوز اختى الله يرحمها
أنس بتمثيل إيه ده هى ماټت
ليلى اه تعبت فى الشقه لوحدها وماټت انت عارف ان قلبها كان ضعيف ومسأله مۏتها دى كانت مجرد وقت بس هى ماحكتليش انتوا ليه انفصلتوا عن بعض انا للاسف كنت مشغوله بشركتى ومكنتش بعرف اكلمها كتير
أنس ربنا يرحمها انتى عارفه ظروفها الصحيه وانا عشان كنت خاېف عليها من الخلفه كنت بديها مانع حمل
ليلى أه قالتلى
انس لما عرفت كده زعلت وثارت وطلبت الطلاق وبعدها رفضت اى تواصل معايا نهائى
ليلى هى كده دايما ليل الله يرحمها بقى بتحب تاخد كل حاجه حتى لو كان فى ضرر عليها وانت عامل ايه دلوقتي
أنس اتجوزت وخلفت وبشتغل هنا
ليلى هنبقى زمايل بقى
أنس حس براحه ان الكدبه اللى الكدبه دخلت على ليلى وقامت ليلى بمسايرته في الكلام ووعدته انها عندما تتمكن من العمل فى الشركه سوف تحسن وضعه داخل الشركة وانها تحتاج منه ان يكون عينها داخل الشركة وانها تثق به كثيرا خصوصا إنه استحمل مرض اختها إلى أن طلبت هى الطلاق بنفسها
وافق انس على كل ما قالته لها واوضح لها كم هو حقه مهضوم داخل تلك الشركه وانه يعمل بجد ولا يجد مقابل لعمله
انتهى الحديث بينهم وتبادلوا أرقام الهواتف
انتهت ليلى من الحديث ووجدت امامها ادهم ينظر لها نظرات غامضه كانه يعلم ما يجول بخاطرها والواضح من نظراته إنه استمع الى حديثها مع أنس
ياترا موقف ادهم ايه وهل ليلى هتحكيله السبب الحقيقي للشراكة
انتهت ليلى من الحديث مع انس واتفاجئت بادهم واقف خلفها
ادهم جوز اختك صح
ليلى أه صح
ادهم نظر مطولا لليلى نظرات مطوله ادت إلى توتر ليلى
أدهم هى اختك ماټت امته وازاى
ليلى من سنتين منا قلتلكم فى المقابله
أدهم يعنى مدفنتهاش من تلات أيام
ليلى أنت مراقبنى بقى
أدهم من أول ما نزلتى من الطيارة آمال هشاركك عيميانى كده
ليلى حياتى الشخصية مالهاش علاقه بالشغل
أدهم لو أثرت على الشغل هيكون ليها علاقه
ليلى انا بحب اتعامل مع اللى قدامى بوضوح مبحبش الالغاز وانا متاكد انك مش نصابه بس متأكد برضو ان طلبك للشراكة مع شركتى دى بالذات وراه سبب
انك تخبى حقيقه مۏت اختك وراه سبب انك تروحى تسكنى فى مكان مهجور والناس بتقول عليه مسكون وتسيبك شقتك اللى قدام الشقه اللى اجرتيها وراه سبب عايز اعرف الحقيقة انتى جايه تشتغلى هنا عشان انس صح
انتى شاكه ان هو اللى قتل اختك
ليلى انا متأكده طيب قبل اى كلام ينفع نقعد فى مكان محدش يسمعنا
ادهم طبعا اتفضلى نقعد فى مكتبى
دخل ادهم وليلى المكتب و أدهم طلب لليلى لمون
ادهم ها احكى بقى سبب طلبك للشراكة معايا
ليلى عشان عايزه اوصل لانس
ادهم ليه
ليلى عذب اختى وبهدلها وقټلها
ادهم وانتى عرفتى منين
ليلى فى حاجات بتحصل مش كل الناس هتصدقها
أدهم طيب احكيلى مش يمكن اصدقك
ليلى مش هتصدق
أدهم احكى يا ليلى عرفتى ازاى وانا هعمل مصدقك و هسيبك تكملى اللى بتعمليه انما لو حورتى عليا وعرفت بعد كده انك بتكدبى ههدلك كل اللى بتعمليه وهتعمليه انتى لسه ماتعرفيش مين هو ادهم نعمان
ليلى انا بعد الثانوية العامة سافرت لامريكا كنت بكمل دراستى هناك ليل اختى كانت مريضه قلب بابا خاف عليها إن ممكن يحصلها حاجه وهى بعيد ورفض سفرها
دخلت الجامعه واتقدملها انس كان اكبر منها بسنتين
بابا حكاله ظروف مرضها وهو وافق بيها
بابا وافق على انس عشان كان عارف إن مش اى حد هيقبل بظروفها . وانس صراحه استغل الموضوع ده بابا ساعده يجيب شقه وتقريبا بابا هو اللى فرشها كلها كان دايما يقول انا مش عايشلكم وعايز اطمن عليها ومافيش مشكله لو جيت على نفسى شويه مقابل انه يصون اختك بعد كده
مش بس بابا ساعده في الشقه والفرش كمان لأ ده جبله شغل يعنى زى مابتقولوا كده عمله راجل
هو بقى رد الجميل ده ازاى
حكتله ليلى على كل شئ حكته ليها ساره وليل
أدهم انتى بتقولى اختك مېته عرفتى الكلام ده ازاى
ليلى منها هى روحها فضلت متعلقه فى الشقه لحد ما ساره عرفت منها كل حاجه
ادهم هو فى كده
ليلى اه فى كده وللأسف المكان الناس كانوا فاكرين فيه عفاريت عشان كده سابوا ومشيوا وانا اختى للاسف كانت بتديهم علمات عشان حد يلحقها ويدفنها سكتت فتره
انا لما ساره حكتلى كدبتها فى الاول لحد ما جيت وشفت بنفسى ودخلت الشقه ولقيت سكتت شويه وعنيها مليانه دموع وصوتها مكتوم
لحد ما شوفتها وشفت الوضع اللى ماټت فيه كانت قريبه من الباب من غير سجاده حتى تنام عليها تحميها
اخد منها كل حاجه كل حاجه حياتها قلبها فلوسها ولما مبقاش عندها حاجه تديهاله اخد روحها
أدهم ابن ال
عشان كده ماقعدتيش في الشقه خفتى طبعا اكيد عندك حق
ليلى لأ مش خاېفه بس الشقه محتاجه تتفرش لان مافيهاش غير بقايل ډم فى الأرض انا اتفقت مع شركة هتيجى توضبها وتفرشها وهنقل فيها
ادهم بصى يا ليلى طالما انتى جيتى معايا صريحة انا هساعدك فى أى حاجة هتحتجيها
ليلى بصراحه انا عندى طلبين هما طلبين بس اللى ممكن تساعدني فيهم وواخد منهم هيكون بشكل مؤقت
ادهم عقد حواجبه وهز راسه
ليلى عايزه
انس يمسك منصب مالى مرموق وفى حد انا ضمناه هيكون مساعد ليه
أدهم مش فاهم بتفكرى في ايه
ليلى عايزه الفتره دى انس يثق فيا بشكل كبير وانا وعدته انى هرقيه وفى نفس الوقت أنس ده انسان لا يؤتمن على اى منصب فهكون محتاجه حد ثقه معاه ينقلى اخباره وتبقى عين ليه مع انس واعرف هيعمل ايه بالظبطت وفى نفس الوقت انس يكون فاكر انه ممكن يشتريه ولما المهمه اللى هعملها تخلص انس مش هيكون ليه وجود بس سامح مش هقدر اتخلى عن خدماته بعد اللى مراته عملته واللى هو هيعمله
أدهم سامح ده ضمناه
ليلى اه كان جارنا زمان وكول عمرهم ناس فى حالهم وهو شغال أمن وبيدور على شغل فى شركه تانيه
أدهم خلاص يا ليلى انا مدير الحسابات هنا هنقله بشكل مؤقت هو والمساعد بتاعى فرع تانى من فروعنا لمده شهرين ها يا ليلى شهرين بحجه اننا محتاجين مراجعه حسابات السنتين الاخار
ليلى وأنا مش محتاجه اكتر من كده بس لو سمحت اجل النقل اسبوع وبلاش تجيب سيره أنه نقل ممكن
ادهم ممكن بس صحيح المكان دلوقتي مبقاش مسكون زى ماسمعت
ليلى لأ خلاص الناس پتخاف من المجهول وهما اللى يتخاف منهم
استاذنك بقى عشان اروح اشوف شغل
ادهم الأول تتفرجى على الشركه وتعرفى أماكن الاقسام
اخدها ادهم فى دوره داخل الشركة وقام بشرح كل قسم من الاقسام واماكنهم وارقامهم الداخليه ثم توجهه إلى المكتب الخاص بليلى
أدهم ده يا ستى مكتب لو عزتى تعدلى اى حاجه انتى حره طبعا
ليلى لأ كده كويس زوقه حلو
ابتدت ليلى فى العمل وفى نفس الوقت الشركه الخاصه بالتوضيبات بدأت فى توضيب شقتها
استغلت ساره الوضع وقامت بالاتصال باصحاب الشقق داخل العماره التى تسكن بها والعماره التى تقابلها وبعض السكان عرض شقته للبيع والبعض الآخر للإيجار وقاموا بإرسال المفاتيح الخاصه بالعقارات لها
استغلت ساره الوضع وقامت بعمل اعلانات فى اماكن بعيده عن المنطقة التى تسكن بها للشقق الخاصه بمنطقتها وجعلت اسعار الإيجارات مڠريه للسكن
واتت بشركة التنظيف وجعلتها تنظف جميع الشقق التى عرضتها للبيع او الايجار