لانه كان طويلا جدا بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي هههههههه وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه.
نادتني امي لكي ادخل عليهم حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة أسمر و صاحب عيون عسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترول
المهم أنا أعجبني الشاب و أعتقد أني انا ايضا أعجبته لو لا ذلك لما تقدم لخطبتي المهم رحل الضيوف عدت لغرفتي مسرعة كي أخبر صديقتي بالموضوع و لكن عندما دخلت وجدت نهر من الدموع يسيل من عينيها شعرت پقهر شديد بداخلها سألتها و لكنها أجابتني بأنها حزينة على مفارقتي
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي ... في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر....
جهزت لتخرجي انا و صديقتي و الحمد لله بتوفيق من الله تحصلت على درجة جيدة جداااااا و صديقتي ايضا جهزت لتخرجها ولكن تحصلت على نتيجة مقبول لانها لم تكن مهتمة جدا بدراستها في عامنا الاخير و شعرت بأن مشاعرها اتجاهي تغيرت كثيرا كانت الكثير من الاسرار أراها بداخل عينيها و لكن كلما سألتها تقول لي أنها إشتاقت لجواد كنت أقول لها انسي الماضي و ما مضى قد مضى و الله سوف يعوضك خيرا منه و صل يوم خطبتي و لكن صديقتي لم تحضر .... نعم لم تحضر خطبتي قالت بانها مريضة و لا تستطيع الحضور كانت فرحتي ناقصة بدونها تم الخطبة كان يوما خالدا في الذكرى بالنسبة لي لكن أدهم تكلم مع اخي و اخبره انه يريد الزواج في أقرب وقت كنت متعجبة من هذه السرعة في الزواج و بصراحة لم أكن مستعدة اخي تكلم مع والدي. و افق ان يكون الزواج بعد اسبوعين انا ذهلت كيف ذلك لا املك شيء و الوقت لا يكفي حتى لتجهيز الحلويات
و ليست لدي اخوات حتى يساعدنني في التجهيزات كلمت رحمة مباشرة و اخبرتها بالموضوع اڼفجرت بالبكاء و كأني قلت لها بأن موعد مۏتي لا زفافي واعتقد لو قلت لها انه موعد مۏتي لما بكت بتلك الطريقة اغلقت الهاتف و ذهبت لها مسرعة لاننا كنا نسكن نفس الحي دقدقت الباب فتحت لي خالتي سلمت عليها و ذهبت لها مسرعة لغرفتها اڼصدمت عندما رأتني و سقط الهاتف من يدها انتبهت لصورة خطيبي في هاتفها لكن لم يهني الامر إحتضنتها بشدة و لكنها إحتضنتني ببرودة على غير عادتها قلت لها اريدك قوية و ان تكوني معي في هذه الفترة...و لكن كان ردها قاټلا
بالنسبة لي قالت
اعذريني لا استطيع ان اكون بجانبك فانا مرهقة جدا..
كنت مثل المچنونة من محل
لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت