الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه تكبير بقلم الكاتبه نسمه مالك

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


علكه بطريقه مستفزه للغايه..
اقتربت من مكتبه ووقفت امامه وتحدثت بميوعه..
ييييييييح..التكيف هنا ساقع اوى..
ببطئ..رفع مراد عينه ونظر لها بتفحص وابتسامه خبيثه تزين شفاتيه..وبهدوءه المعتاد تحدث بصوته الرجولى ذو البحه المهلكه..
مراد اقفلهولك..غمز لها..لو مسقعك..
الفتاه بضحكه ..هههههههههى..لا سيبه لو قفلته هتحححححر..دارت حول نفسها وبدات تسير بأغراء متعمد.. تنظر للملابس حولها وبجديه مصتنعه..هو كل اللبس هنا رجالى بس..نظرت له..معندكش ملابس حريمى..

مسح هو بيده على لحيته وعيناه تتفحص 
ومن ثم هب واقفا واقترب منها ببطئ وتحدث بعبث..
مراد زى ما انتى شايفه كده..كله رجالى..اقترب من اذنها وتحدث بوقاحه..تحبى افرجك..
الفتاه بوقاحه اكبر..وانا داخله هنا ليه..
نظر مراد حوله..وجد الجو هادئ للغايه فهى ساعه ظهريه والشارع هادئ للغايه..وبلحظه كان جذبها لغرفه البروفه..
وتحدث ببتسامه مغروره..دا انتى عارفه اسمى كمان..
الفتاه ومين متعرفش مراد الشهاوى اللى يجنن اى واحده..
تمسكت بقميصه بكلتا يدها وهمست..
مراد ببتسامه ساخره..قولتلك مليش ..دفعها پعنف..
اعدلى هدومك وغورى يله من هنا..
خرج هو وجلس على مكتبه واضعا قدميه عليه وعاود مشاهده اللاب مره اخرى..
عدلت هى ثيابها وخرجت تسير بخطوات مڠريه واقتربت منه ومالت على وجنتيه قبلتها سريعا وتحدثت برجاء..
الفتاه هفوت عليك كل يوم..
مراد بشمئزاز..لا..كفايه عليكى كده..وضع قدم فوق الاخرى..
ونظر لها بكثير من القرف..اصلك مكيفتنيش..
ضحكت بعلو صوتها بميوعه شديده..وسارت للخارج وقبل ان تفتح الباب وقفت ونظرت له بهيام وتحدثت بألحاح..
الفتاه طيب نقول يوم ويوم..
مراد بوقاحه..غورى يا..
ضحكت هى مره اخرى وفتحت الباب وهمت بالخروج لتنصدم بفتاه اخرى..نظرت لها بستغراب وتحدث بسفاله..
الفتاه ادخلى يا اوختشى للمز اللى جوه..هيييييح..
نظرت لها تكبير بزهول..واخذت نفس عميق وسارت لداخل المحل بخطوات مرتعشه..
تنظر حولها برهبه وخوف شديد واضح على وجهها..
حتى وقعت عيونها على مراد الجالس براحه على مكتبه..
اتسعت عيونها بزهول..فهو حقا وسيم لدرجه مهلكه..
وضعت احدى اصابعها بفمها بتوتر..وبصوتا هامس يكاد يكون مسموع تحدثت..
تكبير السلام عليكم..
صوتها العذب وصل لأذنه..دغدغ مشاعره..
ضيق عيناه ونظر بتجاه الصوت..
لينصدم من فتاه ترتدى فستان كاشمير وحجاب ابيض تمتلك ملامح فاتنه..
اعتدل بجلسته وتحدث ببتسامه عابثه..
مراد وعليكم السلام..تفحص بعنايه..اؤمرى..
تكبير بخجل..من فضلك كنت عايزه قميص رجالى
مقاس 2اكس..
مراد امممم..وماله..هب واقفا واتجه نحو ركن القمصان وبدأ يعرضهم امامها..وبستغراب مصتنع تحدث..اتفضلى تعالى شوفيهم..
بخطوات مرتعشه..اقتربت منه ووقفت امامه..
نظر هو لها ببتسامه عابثه وهمس بداخله..يا خربيت جمال ام شفايفك..رسم الجديه على وجهه وتحدث بتسائل..
المقاسات بتختلف من موديل لموديل..تقدرى تقوليلى هو مثلا فى جسمى كده..
لم تنظر له..مبتعده بعيونها عنه..وتحولت وجناتيها للاحمرار الشديد من شده خجلها..
وبصعوبه نطقت..
تكبير احححم..انا عارفه المقاس..ورينى بس الموديلات وانا هختار..
نظر لها بحاجب مرفوع..وبدأ يفرد القمصان امامها متعمد مد يده على اخرها والاصتدام ..
واخيرا نظرت هى له پصدمه وتحدثت پغضب..
تكبير انت بتعمل ايه يا استاذ انت..
نظر مراد للباب خلفها يتأكد من عدم وجود احد..
فعلته هذه جعلتها تفقد النطق والحركه من شده صډمتها..
معتاد هو على هذا..فبنظره جميع النساء مثل من كانت معه منذ قليل..
الا من سيرتبط بها فهو على يقين بأخلاقها..
فهى شقيقه صديق عمره الذى لم يراه لشده وصرامته اهلها..
لا يعلم انه سيعقاب على افعاله المشينه اشد عقاپ وسيقع نفسه بكل ارادته بشړ اعماله..
بل هو كان يتعمد عدم الاقترب من الفتيات رغم كثره علاقاته.. 
ارتخاء جسدها بين يديه..جعله يبتعد عنها على مضض..
لينصدم بوجهها المتعرق والشاحب للغايه..
وفجأه..تقيأت على قميصه پعنف دون توقف..
بفزع وزهول من هيئتها احكم هو يده حولها وبقلق شديد همس بأذنها..
اهدى..خدى نفس متخفيش..
ظلت تتقيأ پعنف..وتألم حاد..
حتى اخيرا توقفت وبضعف ووهن شديد..مالت برأسها على كتفه فاقده وعيها..
وقف هو بمكانه پصدمه وعدم تصديق لما حدث معه وما فعله بتلك الصغيره..
فلم تكن تكبير الفتاه الاولى او الثانيه
التى جذبها لداخل بروفه محله..
ولكنها..ستكون الأخيره..
بحرص وحذر..طل برأسه خارج البروفه يتأكد من عدم وجود احد..
وبأحكام..لف يد حول خصرها ومد يده الاخرى وجذب كرسيى لداخل البروفه واجلسها عليه..
واتجه هو للخارج وخلع قميصه سريعا وجذب واحد اخر ارتداه على عجل..
امسك زجاجه مياه و زجاجه برفان خاصه به وعاد مره اخرى لداخل البروفه..
جثى امامها على ركبتيه وسكب الكثير من عطره على يده وبدا يسير على وجهها وانفها حتى يفيقها..
وبرفق..خبط على وجناتيها وتحدث بقلق..
مراد فوقى يا بنتى..
بوهن وضعف..بدات هى تفتح عيونها وتنظر حولها پضياع..
تنهد هو برتياح وهب واقفا امامها وتحدث ببتسامه عابثه..
اخيرا..سيبتى ركبى وقولت انا ولا سميتك..
خرج من البروفه..وبلحظه كان سحبها بالكرسيى للخارج..
لتشهق هى پخوف..
جلس هو على كرسيى امامها مباشره وتحدث بهدوء..
اهدى متخفيش..خليكى تحت التكيف كده علشان تفوقى..
غمز لها..واضح انك 
ملتزمه هى الصمت..فقد تنظر له بعيون مزهوله متسعه على اخرها..
عقلها لا يستوعب ما تمر به..بل رافض ان يستوعب..
رفع هو حاجبه وتحدث پغضب..
ما تردى عليا يا بنتى..ابتسم بخبث..انا مكلتش لسانك..
حاولت هى النهوض لكن لم تسعفها قدميها من شده ارتعاش وانتفاض جسدها..
مال هو بجسده مستند بمرفقيه على ركبتيه وتحدث بعلو صوته..
ردى على اللى خلفونى بدل ما ازعلك..
تكبير بهلع..وبكاء..اقول ايه!..
مراد بصرامه..انتى منين واسمك ايه..
ذادت حده بكائها وهمست برجاء..
تكبير انا عايزه اروح عند ماما..
نظر لها بستغراب..وبأمر تحدث..
مراد ردى على سؤالى وانا اسيبك تروحى..
تكبير بصدق..انا تكبير..اخت يحيى صاحبك..
صډمه..بل فاجعه..بزهول وعدم تصديق ردد اسمها..
مراد تكبير!!..هب واقفا واكمل بتاكيد..تكبير اخوها وابوها مبيخرجهاش من البيت نهائى..
تكبير بطيبه حد الهبل..ماما قالتلى اخرج من وراهم وارجع بسرعه..بكت بنحيب..بس انا مش هعرف ارجع لوحدى..
دار هو حول نفسه وپعنف يمسح بكلتا يده على شعره..
وبزهول همس بداخله..
مراد يانهار ازرق..كلام امى صح..دى فعلا هبله..
نظر لها وبهدوء مريب عكس بركان غضبه تحدث..
وخارجه من وراهم ليييييه يا تكبير..
تكبير بخجل ونحيب..ماما قالتلى اجى اشوفك لو ارتحتلك هتخلى اخويا يدخلك البيت ولو مش ارتحتلك مش هتخلى اخويا يدخلك البيت ونرفضك..نظرت له بعيون يغرقها الدمع وهمست بجمله ألمت قلبه..انت طلعت قليل الادب وانا خۏفت منك وهقول لماما على اللى عملته معايا..
نهت جملتها وهبت واقفه وهمت بالسير لخارج المحل ليسرع هو وامسك يدها واقترب بوجهه منها وتحدث بتحذير..
مراد اياكى..شوفى اياكى تنطقى بحرف واحد من اللى حصل هنا..جز على اسنانه بغيظ شديد..وانا ليا كلام تانى مع حماتى..سار بها نحو مكتبه وجذب اغراضه ومفاتيح سيارته.. لتحاول هى سحب يدها من بين يديه لكنه ممسك كفها باحكام..
وبنظره حارقه نظر لها وتحدث پغضب..يله خلينى اروحك..
تكبير پخوف..ماما هتزعقلى..
مراد بعلو صوته..امشى يا تكبير انا مش طايق نفسى متخلنيش ارتكب ام چريمه دلوقتى..
التزمت هى الصمت وسارت جواره دون نطق حرف واحد..فقط تبكى بصمت..ليهمس هو بسره..
ادتينى
قلم جامد اوى يا تكبير..شدد على يدها واكمل بوعيد..
وهرده..
..تكبير..قصه قصيره بقلمى نسمه مالك..

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات